نشرت صحيفة «التايمز» في عددها الصادر الجمعة مقالا بعنوان «الانتقام الكردي: مؤشرات على أن الأكراد يقومون بالتطهير العرقي للعرب».
وتقول الصحيفة، حسب ما جاء على «بي بي سي» العربي إنه في الحرب على تنظيم الدولة الاسلامية، لا يوجد سوى رابح واحد حتى الآن: فبسد الفراغ الذي تسبب فيه انسحاب القوات العراقية العام الماضي، زادت قوات البيشمركة الكردية من المناطق التي تسيطر عليها بنسبة 40%.
وبمساعدة الغطاء الجوي لقوات التحالف بزعامة الولايات المتحدة، تمكنت قوات البيشمركة من استعادة بلدة كوباني (عين العرب) السورية الاستراتيجية وحققت الكثير من الزخم صوب استعادة الموصل. وترى الصحيفة إن احدى نتائج ذلك هي زيادة الدعم الدولي لحلم الأكراد أن يكون لديهم دولتهم الخاصة.
وتستدرك الصحيفة قائلة إن هذا الحلم لا يمكن أن يبنى فقط على القوة العسكرية، وتقول إن بناء هذ الدولة يحتاج إلى قاعدة أخلاقية، وإن هذه القاعدة مهددة. وتقول الصحيفة إن تقريرا لمنظمة «هيومان رايتس ووتش» يزعم أن قوات البيشمركة تضع آلاف العرب فيما يسمى بمناطق أمنية، وتمنع أعدادا أخرى من العودة لقراهم، أو تعطى الأكراد حق السكن في منازلهم.