شيعة لبنانيون ينظمون وقفة لرفض تدخل «حزب الله» في سوريا

الخميس 18 يونيو 2015 09:06 ص

حملت شخصيات شيعية لبنانية معارضة لـ«حزب الله»، مسؤولية التعرض الأمني لأي فرد منهم لمطلقي حملات التجني والتخوين بحقهم، في إشارة إلى «حزب الله»، وأعربت الشخصيات عن ألمها، نتيجة «تحريض بعض القيادات على الخوض أكثر في الصراع السوري».

جاءت مواقف الشخصيات الشيعية، ضمن اعتصام نظمته في ساحة رياض الصلح بوسط العاصمة بيروت، تحت شعار «عملا للوحدة ورفض الفتنة»، معلنة «سنقف في الساحة ونشرح خياراتنا ونقف مع شعبنا»، مع التشديد على أنه «في كل الحروب هناك فريق يفكر في الوسط، لذلك نقول إن مواجهة الأخطار المحدقة ببلدنا لا يمكن أن ينهض بها فريق واحد».

وتعد تلك الشخصيات المستقلة، من اللبنانيين الشيعة المعارضين لـ«حزب الله» اللبناني، والمناهضين لمشاركته في الصراع السوري.

وقد درج في الآونة الأخيرة استخدام مصطلح «شيعة السفارة» بحقهم، في إشارة إلى قربهم من السفارة الأميركية في بيروت، وأطلقت صحف ومواقع إلكترونية مقربة من «حزب الله» عليهم مصطلح «الخونة» على ضوء معارضتهم للانغماس في الصراع السوري.

وأكدت الشخصيات الشيعية المستقلة، أن القرارات في لبنان يجب أن تؤخذ في مجلس الوزراء، ويجب ألا تنفرد ثلة أو فريق باتخاذ القرارات وتعطيل عمل المجلس لأن هذا الأمر يضعف لبنان، مشددة على أن مواجهة الأخطار المحدقة بلبنان لا يمكن أن ينهض بها فريق واحد، في إشارة إلى موقف «حزب الله» القائل إن مشاركته في حرب القلمون تهدف إلى درء الأخطار عن لبنان، مؤكدين أنه «علينا أن نقدم استراتيجية للبنان».

ودعا «علي الأمين»، الناشط والإعلامي الباحث السياسي، في كلمة ألقاها خلالي الاعتصام، إلى «الامتناع عن التهديد والتخوين»، قائلا: «يا إخوتنا نحن معكم ولا نريد لكم شرا فحان وقت الحوار ووقف التكفير».

وتابع أن «انتصارنا الحقيقي بتحقق مشروع الدولة ومرجعية الدستور».

وكانت تلك الشخصيات، دعت بصفتها الشخصية، إلى المشاركة في الاعتصام الذي حضره العشرات فقط، وذلك «صونا للحريات ورفضا للشقاق المذهبي وخطاب التخوين»، وتحت شعار «عملا للوحدة ورفضا للفتنة».

وقالوا إن «المشاركة هي وقفة حرة ومسؤولة، لتحييد لبنان عن خط الزلازل في المنطقة».

كما قال «عباس الجوهري»، رئيس «اللقاء العلمائي اللبناني»، إن هذه الوقفة جاءت درءا للفتنة، وصونا للوحدة اللبنانية والعربية، مشددا على أنها تمثل صوتا معارضا لكل أشكال التدخل في المحيط السوري».

وشارك «حزب الله» في عدد من المعارك إلى جانب النظام السوري منذ العام 2012، وأشهر تلك المعارك هي معركة القصير في محافظة حمص السورية.

وقد نشر تقرير دولي يتهم ميليشيات «حزب الله» بارتكاب جرائم حرب في سوريا كما أن قتلى الحزب تجاوز 1000 شخص.

  كلمات مفتاحية

لبنان سوريا حزب الله القلمون

الاستخبارات الإسرائيلية: «حزب الله» خسر في سوريا 1000 مقاتل

«هآرتس»: إيران تدرس استبدال «نصر الله» وسحب صلاحياته الميدانية

«حزب الله» يغير وجهه .. حرب الوجود لـ«نصر الله»

«نصر الله»: متواجدون في أماكن كثيرة في سوريا ومستعدون لتعزيز انتشارنا دعما لـ«الأسد»

250 قتيلا لـ«حزب الله» في القلمون بينهم 9 قادة و«نصر الله» طلب تدخل الجيش اللبناني

«ديبكا»: «القلمون» معركة حياة أو موت لـ«بشار» و«نصر الله» و«سليماني»

تململ داخل الشيعة اللبنانيين بعد هجوم «نصر الله» الجديد على السعودية

شـيعــة ضـد سـيـاسـات «حزب الله»

حساب جهادي: الإمارات تمول خلايا لاغتيال رموز بثورة سوريا

«نصر الله»: نقاتل في سوريا لأجل القدس .. والسعودية بلا أفق .. وإيران الأمل المتبقي للمقاومة

منشد «حزب الله» اللبناني «علي بركات» لـ«نصر الله»: «زهقنا وملينا»

المرصد السوري: قتيلان من «حزب الله» في غارة إسرائيلية قرب القنيطرة

«حزب الله» يرد الجميل لشاب سوري استضاف عناصره في 2006 بقتله في 2015