قتل قيادي ميداني من حزب الله اللبناني في معارك ريف حلب بسوريا اليوم حسبما أوردت قناة «الجزيرة» القطرية في خبر عاجل قبل قليل عبر حسابها الرسمي على «تويتر».
ويقر حزب الله بقتاله في سوريا إلى جانب نظام الرئيس «بشار الأسد»، بينما ينتقد خصومُه -وخاصة اللبنانيين منهم- بشدة تورطه العسكري في سوريا وغيرها، معتبرين أن لذلك تداعيات أمنية على الساحة اللبنانية.
ويتكبد الحزب خسائر فادحة لتدخله في سوريا، وقالت مجلة «فورين بوليسي» إنه صار ينزلق في المستنقع السوري أكثر من أي وقت مضى، وإنه يواجه خطر فقدان صورته كقوة قتالية في المنطقة.
وتأتي خسائر حزب الله في وقت تشهد فيه جبهات ريف حلب الجنوبي معارك عنيفة بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام المدعومة بمليشيات الحزب وعناصر إيرانية.
جاء ذلك فيما استعادت القوات التابعة لنظام «بشار الأسد» السيطرة على بلدة خناصر، الواقعة في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة حلب، شمالي سوريا، بدعم من الغارات الجوية الروسية أمس، حسب وسائل الإعلام الموالية للنظام وناشطين.
وتعد خناصر الممر الوحيد الذي تصل من خلاله قوات «الأسد» إلى حلب؛ وذلك بسبب سيطرة المعارضة المسلحة على الطريق الرئيسي المؤدي إلى المدينة.
وكانت قوات «الأسد»، مدعومة بالقصف الروسي، وحلفائه المسلحين من إيران و«حزب الله» اللبناني، استعادت السيطرة على بلدة كنسبا، في ريف اللاذقية، يوم الخميس قبل الماضي. وكانت البلدة واقعة تحت سيطرة قوات المعارضة.