دشنت د.«مضاوي الرشيد» المعارضة السعودية الشهيرة حساب جديدا على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» منذ ساعات، وذلك بعد تعرض حسابها القديم للاختراق من جهات قالت أنها «استخباراتية».

وبدأت « مضاوي» حسابها الجديد بعدة تغريدات أكدت في أولها أن حسابها القديم قد تم «تهكيره» من قبل النظام السعودي فقالت «لم يجد النظام القذر سوى تهكير حسابي في تويتر وتم تفعيل حساب جديد«.

ولفتت إلى أن  الدليل على أنه تم اختراقه «التعرض للفقيه والمسعري وقطر يبدو أن النظام مختل من هؤلاء«.

ونفت «مضاوي» علاقتها بأي تغريدة خرجت من الحساب القديم وقت اختراقه قائلة «ليس لي علاقة بالتغريدات التي انطلقت من حسابي القديم بعد الساعة السابعة بتوقيت لندن ونعتذر لكل من ذكر اسمه في التغريدات السيئة».

وخصت بالذكر «سعد الفقيه ومحمد المسعري وحاكم المطيري وفيصل الحمد غيرهم مما لا يتسع تويتر لذكرهم».

وأكدت المعارضة السعودية أن وزير الداخلية السعودي «محمد بن نايف» لن يستطع أبدا أن يكمم الأفواه للأبد وسيظل جهادهم بالكلمة لا بالرصاص.

ولفتت «مضاوي» إلى أن بمجرد اختراق حساب معارض للحكم فى السعودية تم الزج باسم قطر كممول له مؤكدة أن «عقدة قطر كبيرة عند النظام السعودي رغم حجمها الصغير»، مشيرة إلى أن «أجهزة النظام الإستخباراتية تحتاج للتوعية بتطور الأحداث وتجاوز عقدة قطر».

ووجهت الأكاديمية السعودية د.«مضاوي الرشيد» نصيحة لحكام قطر فقالت «نصيحة لحكام قطر الخبث السعودي ورم كبير لن يهدأ الا بعد ان يستأصله شعب الجزيرة».

وتسائلت لماذا يسعى النظام السعودي للنيل من المعارضة فى حين أنه يؤكد أنهم لا تأثير لهم فقالت «يقنعنا النظام السعودي أن الفقيه والمسعري ليس لهم تاثير لكن لماذا دوما يبحث عن ثغرة  لينال منهم ؟».

وألمحت إلى أن «من جانبي اتصل بكل رموز المعارضة السعودية وعندي علاقة جيدة معهم وكذلك المعارضات الاقليمية التي تطرق بابي فهولاء أحرار افتخر بنضالهم».

مؤكدة أنها«لم أجد في هذه الشخصيات إلا حسن الخلق والأدب والصبر على الغربة وحسن الظن مبدأي».

يشار إلى أن  الدكتورة«مضاوي بنت طلال بن محمد الرشيد»، أستاذة علم الإنثربولوجيا الديني، في قسم اللاهوت والدراسات الدينية بكلية الملوك بجامعة لندن. وحفيدة آخر حاكم من أسرة الرشيد الحاكمة في حائل، (1830 - 1921).

 وتعمل د.«مضاوي الرشيد» على النقاشات الدينية السياسية في المملكة العربية السعودية خاصة بعد أحداث ١١سبتمبر٢٠٠١. حيث قامت بتأليف العديد من الكتب والمقالات في المجلات الأكاديمية عن شبه الجزيرة العربية والهجرة العربية و العولمة.