نشرت صفحة «رابطة أسر معتقلى سجن العقرب» على الفيسبوك منذ قليل بيان أكدت فيه إصابة القيادى الإخوانى المعتقل «عصام العريان» بالالتهاب الكبدي الوبائي فيروس C عن طريق العدوي المرجح انتقالها عبر الأدوات المستخدمة في عيادة سجن العقرب، والتي تفتقد لأبسط قواعد السلامة العامة والتعقيم، ونسأل الله له السلامة والمعافاة ولجميع المعتقلين المظلومين.
وبحسب البيان، فقد أكد الدكتور«مراد محمد علي» ومعتقلون آخرون في وقت سابق لأسرهم بمنع إدارة سجن العقرب لأدوات النظافة الشخصية وإجبار جميع المعتقلين علي استخدام أداة حلاقة واحدة، وكذلك المشاركة في استخدام قصافة أظافر لشخص مصاب بفيروس C، وهو ما يجعلهم عرضة للإصابة بأمراض فيروسية قاتلة، تتفاقم مع ضعف المناعة الذي يعانون منه نتيجة لسوء التغذية وقلة الحركة وعدم التعرض للشمس.
وقد منعت إدارة سجن العقرب إدخال أي أدوية للمعتقلين علي هيئة مراهم أو قطرات أو معبأة في زجاجات، وكذلك قامت بمنع المسكنات وأي مكملات غذائية ضرورية كأقراص الحديد التي أدى منعها إلى أصابة المهندس «جهاد الحداد» بأنيميا حادة أدت إلي إغماءات متكررة، كما تمنع إدارة العقرب المسكنات عن الأستاذ «عيد دحروج» رغم معاناته من فشل كلوي أصيب به خلال حبسه.
وكانت مصادر مقربة من أسر المحتجزين بـ«العقرب» قد قالت لوكالة «الأناضول» للأنباء، إن «ما يزيد عن 150 سجينا بدأوا إضرابا عن الطعام (الشهر الماضي)، احتجاجا على سوء المعاملة التي يلاقونها هم وذووهم أثناء الزيارات، فيما لا يزال الإضراب مستمرا».
فيما بدأ 14 قياديا في جماعة الإخوان المسلمين، ومسؤولون مصريون سابقون معتقلون في سجن «العقرب» شديد الحراسة (جنوب القاهرة)، الشهر الماضي أيضا إضرابا عن الطعام، احتجاجا على «التضييق على المحتجزين وذويهم».