نقل «ماهر الأسد» لقيادة أركان جيش النظام لأسباب تتصل بالترقيات

الثلاثاء 22 مارس 2016 10:03 ص

ذكرت مواقع إخبارية موالية للنظام السوري أنه تم نقل «ماهر الأسد» شقيق رئيس النظام «بشار الأسد» وقائد الفرقة الرابعة بقوات النظام  لقيادة أركان جيش النظام.

وأشارت هذه المواقع إلى أن نقل «ماهر الأسد» إجراء لتحييد القادة الذين عرف عنهم مواجهة ما يوصف بـ«الإرهاب» والمؤامرة على سوريا، إذ تشكل قيادة الأركان واجهة شكلية للضباط من كبار السن، أو الذين يراد تقليص نفوذهم.

وكانت شبكة أخبار اللاذقية المعروفة بولائها للنظام الحاكم، تحدثت الجمعة الماضية على حسابها بموقع «فيسبوك» عن نقل «ماهر الأسد» من قيادة اللواء 42 بالفرقة الرابعة إلى الأركان العامة، دون أن تذكر تفاصيل.

ولم تتطرق وسائل الإعلام الرسمية للخبر الذي يأتي بعد أيام من إعلان روسيا سحبها لقواتها من سوريا.

وقالت مصادر إن العميد «ماهر» كان قائدا للواء 42 التابع للفرقة الرابعة وأن ما جرى هو نقله إلى قيادة أركان الفرقة الرابعة أي أنه بقي في الفرقة ذاتها التي تعرف كأهم الفرق المقاتلة في الجيش السوري النظامي.

وأوضحت أن عملية النقل من قيادة اللواء 42 أحد ألوية الفرقة إلى قيادة أركان الفرقة جرت لأسباب تنظيمية تتصل بالترفع والترقي العسكري حيث عادة تصدر نشرات الترفيعات العسكرية والأمنية في سوريا مطلع الشهر السابع من كل عام أو الشهر الأول من كل عام.

ووفق العرف في القوات المسلحة السورية فإن أي تشكيل عسكري من تصنيف لواء يجب أن يقوده ضابط برتبة عميد وعليه فإن ترفيع العميد «ماهر» إلى رتبة لواء ستجعل من بقائه في قيادة اللواء 42 أمرا مخالفا لهذا العرف فجرى نقله إلى قيادة أركان الفرقة.

علما أنه ووفق المصادر ذاتها فإن «ماهر الأسد» هو برتبة عميد من سبع سنوات وشهرين بالضبط.

وتنتشر وحدات وكتائب الفرقة الرابعة قتاليا في مناطق واسعة من الجغرافيا السورية كمدينة حمص وحماه وغيرهما لكنها تتركز في مناطق ريف دمشق.

  كلمات مفتاحية

سوريا بشار الأسد ماهر الأسد جيش النظام

نقل «ماهر الأسد» إلى الأركان العامة.. عزل أم ترقية؟