حالة من الشلل التام أصابت حركة المعتمرين المصريين بعد الانتهاء من أداء «مناسك العمرة» بالمدينة المنورة، بعد وصول فوج مصري لمطار المدينة من أجل العودة إلى القاهرة، قبل إخبارهم أن طائرة مصر للطيران لم تصل من القاهرة بسبب إضراب العاملين في شركة «مصر للطيران».
من جانبها، اضطرت الشركات السياحية إلى تمديد فترة إقامة المعتمرين حتى انتهاء الأزمة، أما المعتمرين فانتابتهم حالة من الاستياء والسخط الشديد لاسيما مع وجود العديد من كبار السن بينهم، كما طالبوا بمحاسبة المسؤولين عن ذلك، خاصة مع ظهور حالات إعياء بينهم بسبب ارتفاع درجة الحرارة، بحسب صحيفة الرياض.
يُشار إلى أن العاملين بشركة «مصر للطيران»، قد بدأوا إضرابا الخميس الماضي، من أجل المطالبة بزيادة رواتبهم، كما نفذ مجموعة من قائدى طائرات من طراز «737 – 800» إضرابًا جزئيًا أمس مطالبين بزيادة رواتبهم.
وأدى الإضراب إلى تأثر حركة الطيران وتأخر عدد من الرحلات لدول أخرى غير السعودية.
وقام الطيارون المشاركون فى الإضراب، باستخدام الطرق القانونية للهروب من المسائلة، وذلك من خلال الحصول على إجازات عارضة فى توقيت واحد إلى جانب حصول بعضهم على إجازات مرضية، وانتهاء ساعات العمل، بهدف الضغط على إدارة الشركة ووزير الطيران لتنفيذ مطالبهم. بحسب جريدة المصريون.
وتأتي مطالب الطيارين بزيادة رواتبهم رغم تكبد الشركة خسائر مالية وصلت إلى 15 مليار جنيه (1.7 مليار دولار) ابتداءً من ثورة يناير حتى الآن. بحسب صحف مصرية.