على الرغم من تزايد التوصيات باتباع حمية البحر المتوسط من أجل صحة القلب والتمتع بوزن منضبط يظل الاعتقاد بأن المعكرونة سبب للبدانة عنصر تشكيك في هذه الحمية. مؤخراً قالت أبحاث جديدة إن المعكرونة لا تشكل خطراً على زيادة الوزن، وأنها طبق يمكنك تناوله بانتظام والتمتع بصحة جيدة خاصة مع ابتاع حمية البحر المتوسط.

وبينت النتائج أن فوائد حمية البحر المتوسط لا تتوقف عند القلب، بل تقلل احتمالات الإصابة بالزهايمر ومرض الشلل الرعاش (باركنسون) .

ويتميز «سكان البحر الأبيض المتوسط» بإنخفاض معدلات إصابتهم بالأمراض المزمنة المختلفة كأمراض القلب والسكرى، وذلك نتيجة لعادات تناولهم للطعام الصحى، والتى يعتبر لها التاثير الأكبر  فى انخفاض معدلات اصابتهم بالأمراض المزمنة وأيضاً إنخفاض أوزانهم بشكل صحى. بحسب موقع 24 الإماراتي.

ويتبع هؤلاء السكان ما يعرف بحمية أو رجيم البحر الأبيض المتوسط، وهو واحد من أفضل وصفات الحمية الغذائية فى العالم، والذى يشمل تناول الحبوب والفاصوليا والخضروات والفواكه، وهذا النظام الغذائى لا يتضمن تناول الكثير من اللحوم بينما يعتمد على تناول زيت الزيتون بشكل أساسى حيث أنه مصدر هام للدهون المفيدة للجسم، والبعد عن الدهون المشبعة تماماً.

بحسب الدراسة التي نشرتها دورية «التغذية والسكري» تم استعراض بيانات 1.5 مليون شخص للتعرف على تأثير الحمية الغذائية على خطر الوفاة بالقلب على مدى 10 سنوات.

وجدت الدراسة أن تناول المعكرونة لا يرتبط بزيادة الوزن، فكوب الاسباغيتي يحتوي على 220 سعرة حرارية فقط. فإذا أضيفت عناصر حمية البحر المتوسط الأخرى مثل زيت الزيتون والخضروات والأسماك تتعاظم فوائد هذه الحمية.

بينت النتائج أن فوائد حمية البحر المتوسط لا تتوقف عند القلب، بل تقلل احتمالات الإصابة بالزهايمر ومرض الشلل الرعاش (باركنسون)، وأن معدل الوفاة بسبب أمراض القلب والشرايين يقل مع اتباع حمية البحر المتوسط.

تعتمد حمية البحر المتوسط على استخدام زيت الزيتون والذرة والكانولا بدلاً من الزبدة، والأعشاب بدلاً من الملح، وأكل الدجاج والسمك أكثر من اللحوم الحمراء، وتناول المكسرات كوجبات خفيفة، والأكل مع العائلة والأصدقاء.

توصلت النتائج إلى أن إضافة عنصر المعكرونة إلى حمية البحر المتوسط وتناولها باعتدال سيمكّن من ضبط الوزن، وتوفير التغذية المناسبة لصحة القلب والشرايين، وخفض الكولسترول والدهون.