رفعت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بلاغا للجهات الأمنية بالقبض على داعية مشهور يبتز الفتيات باستغلال حالاتهن المادية.
وبحسب صحيفة «تم» فإن فرع هيئة الرياض تلقى بلاغا من فتاة عن قيام المدرب والداعية الإسلامي «الشهير» باستغلال إشرافه على قناة زواج، بالتعرف على الفتاة، ومن ثم استغلال حاجتها المادية، بدعوتها إلى ممارسة الرذيلة معه.
وأضاف المصدر أن رجال الهيئة أعدوا كمينا للداعية في شهر رمضان الماضي، وأثناء محاولة القبض عليه، فر هاربا من الهيئة وكاد أن يدهس أحد أعضاء الهيئة.
ولفتت الصحيفة إلى أن المدرب والداعية الشهير هو أحد أبرز الرموز في القنوات الدينية، وهو إمام وخطيب لأحد الجوامع، ومدرب لتطوير الذات، ومرشد ديني في أحد مستشفيات الرياض.
وتفاعل النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي تويتر مع الخبر أن دشنوا وسم بعنوان «#داعية_شهير_يبتز_فتيات» وطالبوا بالإعلان عن أسمه و فضحه ليرتدع وليكون عبرة لغيره، فيما رأى البعض أن هذا الخبر غير صحيح ولعل الهدف منه هو تشويه العلماء والدعاة.
وقال حساب «عربي حر»: «#داعية_شهير_يبتز_فتيات هل هذا ايضا أحد افلام الهيئة؟ لماذا لا يتم التشهير به حتى لا نظلم الآخرين؟ ياترى هل سيستمر كداعية بعد هذه الحادثة؟»
ووافقه «د. عبدالرحمن بخاري» فقال «نظل نخفي أسماء المجرمين من قتلة وسارقين ومغتصبين ... وكأننا نقول لغيرهم :اعملوا ما شئتم فلن يعرفكم أحد أبدا !!»
وطالبت «نوره الجابر» بالاعلان عن اسمه فقالت «أعلنوا عن أسمه ؟! بالتشهير الناس ترتدع»، بينما تساءلت «شمووع»: «لما لايشهر به ويأخذ عقابه الرادع...أخاف بكره يرقونه بعد مناصحته».
واتفق معاها «عبدالهادي الحربي» متسائلا: «لماذا لا يتم التشهير به حتى لا يتم رمي التهم جزافا على دعاه أبرياء من قبل مرضى النفوس ، وأيضا يتحقق العقاب بالتشهير».
وقال حساب «ليبرالي »: «مادامت المرأه محرومه من حقوقها وتحتاج إلى رجل ومادام لايوجد قانون لمنع التحرش ، سيستمر الابتزاز وستستمر الهيئة»، أما حساب «آلجَٓــووًهـرة» فغرد قائلا: «اللهم إنّا نسالك العافية والبراءة من هؤلاء السفهاء بدل لايكون لهم ستر وعون يبتزهم الناس ايشفيها صارت حيونات».
وأكد «حسين علي»: «مادامت البيوت مفتوحة لهم باسم معالجة فتيات عن السحر وغيرها فسيتحرشون ببناتنا»، وطالب«فيصل الديحاني» بعدم التعميم و إلصاق التهم بأهل اللحى فقال «ما يصدقون يلقون شي طيب لا تعممون ع أهل اللحى كلهم»
فيما لفتت «فاطمة الشمري» إلى أن «لهذا قلت وأقول، كل ذكر أجنبي تعاملي معه ع أن «في قلبه مرض» مهما كنت في حاجة إليه، ومهما أظهر من الصلاح والتقوى».
