مستشار شيخ الأزهر: لقاء «الطيب» والملك «حمد» بالبحرين كان مفعمًا بالود

الأربعاء 28 سبتمبر 2016 05:09 ص

أكد المستشار «محمد عبد السلام»، مستشار شيخ الأزهر، أن اللقاء الذي جمع بين الدكتور «أحمد الطيب»، شيخ الأزهر، والعاهل البحريني الملك «حمد بن عيسى آل خليفة»، اليوم الأربعاء، في قصر الصخير بالعاصمة البحرينية المنامة، كان مفعمًا بالود والأخوة والمحبة الصادقة.

وأضاف «عبد السلام»: أن «تقدير الملك لزيارة شيخ الأزهر وأعضاء مجلس حكماء المسلمين.. وحرص العاهل البحريني في تواضع جم على طلب النصح والعلم من (شيخ الأهر).. (يؤكد) سياساته الحكيمة التي يمارسها في وطنه وتقوم على نهج آلتأخي والإصلاح..»؛ بحسب موقع «بوابة الأهرام».

وبدأ شيخ الأزهر أمس الثلاثاء، جولة خارجية تشمل البحرين وسويسرا؛ و تستمر لعدة أيام؛ وذلك لتنسيق الجهود فيما يتعلق بنشر ثقافة السلام والحوار والتعايش المشترك.

وترأس الدكتور «الطيب» الاجتماع الدوري لما يعرف بمجلس حكماء المسلمين في دورته الحالية بالبحرين.

كما يلتقي شيخ الأزهر خلال زيارته إلى سويسرا بعدد من المسؤولين التنفيذين؛ ويترأس الجلسة الثالثة من جلسات الحوار بين حكماء الشرق والغرب التي تنعقد بالتعاون مع مجلس الكنائس العالمي، ومن المقرر أن يلقي شيخ الأزهر محاضرة فيه تحت عنوان «دور رجال الدين في تحقيق السلام العالمي».

وكان شيخ الأزهر غادر القاهرة، في فبراير/شباط من العام الماضي على متن طائرة إماراتية خاصة متوجها إلى أبوظبي لرئاسة الاجتماع الثالث لمجلس «حكماء المسلمين» لبحث التطورات الأخيرة فى المنطقة.

و ذلك لمناقشة سبل تعزيز السلم في العالم العربي والإسلامي، والحد من اتساع نطاق العنف واستباحة حرمة الأنفس والأعراض والأموال، ودعم المصالحات بين الأطراف المتنازعة من أجل كسر حدة الاضطرابات والاحتراب التي سادت كثيرا من مجتمعات العالم الإسلامي.

وكانت الإمارات قد أعلنت عن إنشاء هيئة دولية تهدف إلى ما وصفته بـ«تعزيز السلم في العالم الإسلامي»، وذلك تحت مسمى «مجلس حكماء المسلمين» لمواجهة «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين»، ويترأس المجلس الجديد شيخ الأزهر، الدكتور «أحمد الطيب»، ورئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة الشيخ «عبد الله بن بيه»، والذي تقرر أن تكون العاصمة الإماراتية أبوظبي مقرا له. بحسب جريدة «الشرق الأوسط».

وتبدو هذه الخطوات الحثيثة من دولة الإمارات لحيازة بعض الثقل الروحي في مواجهة التيارات الإسلامية التي تعتبرها السلطات تهديدا في عموم المنطقة. ومع تنامي العاطفة الإسلامية وانتشار التدين بين الشعوب الخليجية، أصبحت الإمارات مضطرة للتأكيد على عدم عدائها للتدين ذاته.

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

شيخ الأزهر ملك البحرين لقاء محبة