قال «أنس الصالح» وزير النفط الكويتي بالوكالة، إنه «متفائل بالتوصل على الأقل إلى تفاهم بشأن الإنتاج خلال اجتماع أوبك القادم في نوفمبر/تشرين الثاني».

وأوضح أنه «من المتوقع أن تدور أسعار النفط بين 50 و60 دولارا للبرميل على مدى العشرة أشهر إلى الخمسة عشر شهرا المقبلة»، ووصف تلك التوقعات بأنها «منطقية ومقبولة».

وأضاف أن «الأسعار الحالية من الصعب أن تدوم، لكن إلغاء استثمارات نفطية في أنحاء العالم سيساعد على استعادة التوازن بين العرض والطلب والوصول إلى أسعار مقبولة».

وأكد أن «وزراء طاقة دول مجلس التعاون الخليجي الذين حضروا اجتماع أوبك في إسطنبول الأسبوع الماضي أفادوا بأن الأجواء كانت إيجابية حتى من كبار المنتجين غير الأعضاء في المنظمة».

واتفق الأعضاء في «أوبك» نهاية الشهر الماضي، على خفض الإنتاج إلى 32.5 - 33 مليون برميل يومياً، من 33.4 مليون برميل في أغسطس/أب.

وفي 30 نوفمبر/تشرين ثان المقبل، ستجتمع الدول الأعضاء في أوبك بالعاصمة النمساوية فيينا؛ لبلورة الاتفاق الذي تم التوصل إليه في الجزائر، وتحديد حصص المنتجين.

وتبلغ مخزونات النفط للدول المستهلكة قرابة 2.5 مليار برميل، فيما يبلغ الإنتاج اليومي العالمي 95.5 مليون برميل، وفق بيانات (أوبك).

وتعاني أسعار النفط الخام من تخمة المعروض بأكثر من 500 ألف برميل يومياً ومحدودية الطلب، مع تراجع الاقتصادات المتقدمة والناشئة سوية.

ويتألف الأعضاء في (أوبك) من 14 دولة، هي: السعودية، والإمارات، وقطر، وإيران، والعراق، وفنزويلا، والغابون، والجزائر، والإكوادور، وأنغولا، وأندونيسيا، والكويت، وليبيا، ونيجيريا.