ألمح متحدث باسم الرئيس الأمريكي المنتخب «دونالد ترامب»، إن زوجة الأخير «ميلانيا» قد تظل في نيويورك، ولا تنتقل إلى البيت الابيض مع «ترامب» في يناير/ كانون الثاني المقبل.

وقال «جيسون ميلر» مدير الإعلام لدى الفريق الانتقالي الرئاسي لـ«ترامب»، إن الرئيس وزوجته قلقان من فكرة تغيير مدرسة ابنهما «بارون»، ملمحا إلى أن السيدة الأولى المقبلة ستبقى في نيويورك بدلا من الاستقرار مع زوجها في واشنطن.

وأضاف في اتصال هاتفي مع الصحافة الأمريكية، أن «تغيير مدرسة ابنهما البالغ عشر سنوات في منتصف السنة الدراسية هو أمر معقد»، وتابع أن «إعلانا رسميا بهذا الصدد سينشر لاحقا».

وكان المتحدث يرد على مقالة نشرتها صحيفة «نيويورك بوست» ذكرت فيها أن «ميلانيا ترامب» البالغة من العمر 46 عاما، وابنها «بارون» سيبقيان في برج «ترامب» في مانهاتن، لكي يبقى نجل الرئيس المنتخب في المدرسة الخاصة نفسها، التي يرتادها إلى حين انتهاء العام الدراسي على الاقل.

ولا يزال الزوجان «ترامب» يقيمان في نيويورك في أعلى طابق من برج «ترامب» المطل على الجادة الخامسة في مانهاتن، بحسب «أ ف ب».

ولم يكشف «ترامب» تفاصيل حول كيفية تنظيم حياته بين نيويورك وواشنطن، اعتبارا من 20 يناير/ كانون الثاني حين يتولى مهام الرئاسة رسميا.

ويقيم الرؤساء الأميركيون ويعملون من البيت الابيض منذ العام 1800، لكنهم درجوا على عادة قضاء العطل أو نهاية الأسبوع في أماكن أخرى.

وكان الرئيس الأسبق «جورج بوش» يزور بانتظام مزرعته في كروفورد بتكساس.

وفاز المرشح الجمهوري، «ترامب»، برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، بعد حصوله على 276 صوتًا من المجمع الانتخابي، مقابل 218 لصالح منافسته «هيلاري كلينتون»، بحسب نتائج أولية.‎

ومن المتوقع أن يصوت المجمع الانتخابي رسميا لانتخاب رئيس الولايات المتحدة في 19 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، ويقر «الكونغرس» الأمريكي نتائج التصويت في 6 يناير/ كانون الثاني العام المقبل.

وسيتولى الرئيس الجديد مهام عمله أثناء مراسم التنصيب في 20 يناير/كانون الثاني 2017.