كشف وزير الدفاع الأميركي «أشتون كارتر»، عن نية بلاده تمديد بقاء القوات الأمريكية في العراق.

وقال «كارتر» إن «الجيش الأميركي وشركاءه الدوليين، يحتاجون للبقاء في العراق، حتى بعد الهزيمة المرتقبة لتنظيم الدولة في الموصل»، بحسب «سكاي نيوز».

وأضاف «كارتر» في كلمة ألقاها خلال منتدى الدفاع الوطني، الذي عقد في مكتبة ومتحف «رونالد ريغان» في كالفورنيا: «هناك الكثير مما يجب عمله بعد طرد داعش من العراق للتأكد من تحقيق انتصار كامل على التنظيم، من خلال مواجهة تدفق المقاتلين الأجانب الذين قد يلجأون لإعادة التموضع والتشكيل من جديد في العراق»، على حد قوله.

ولم يوضح «كارتر» تفاصيل عن شكل الوجود العسكري الأميركي في العراق، الذي اقترحه بعد هزيمة «تنظيم الدولة»، أو عدد القوات التي ستقوم بذلك.

ودعا «كارتر» إلى جهد دولي مشترك لتدريب وتجهيز ودعم الشرطة المحلية وحرس الحدود العراقي، للحفاظ على أمن المناطق التي يتم تطهيرها من مقاتلي التنظيم.

وكان وزير الدفاع الأمريكي، أعلن الشهر الماضي، عزم واشنطن إرسال 560 جنديا إضافيا لدعم القوات العراقية في معركة تحرير الموصل من سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية».

وقال «كارتر» خلال زيارته للعاصمة العراقية بغداد، إن القوات الجديدة ستساعد على إعادة تشغيل قاعدة القيارة الجوية التي استعادتها القوات العراقية، كمركز انطلاق لمعركة الموصل التي طال انتظارها.

ومن المقرر أن يسلم «كارتر» منصبه لخليفته الجنرال المتقاعد «جيمس ماتيس»، الذي سيعلن عن توليه المنصب رسميا غدا الاثنين.

و«ماتيس» هو القائد السابق للقيادة المركزية الأميركية التي أشرفت على الحربين في العراق وأفغانستان.