مسؤول عراقي شاهد على إعدام «صدام حسين»: لم يكن خائفا وهتف "الموت للفرس وأمريكا"

السبت 31 ديسمبر 2016 05:12 ص

قال «موفق الربيعي»، مستشار الأمن الوطني العراقي سابقا، وأحد المشاركين في عملية إعدام الرئيس العراقي الأسبق «صدام حسين»، إن «ما يتردد عن تعمد الحكومة العراقية إعدام صدام حسين في عيد الأضحى لإرضاء بعض الجهات هو مجرد شائعات».

وأضاف في مداخلة له على قناة «روسيا اليوم»، بمناسبة مرور عشر سنوات كاملة على حادثة الإعدام، أن «صدام لم يبال بإعدامه على الإطلاق ولم يبد أي تأثر أو خوف، وظل يردد هتافات عاشت الأمة وعاش الشعب وعاشت فلسطين والموت للفرس المجوس والموت لأمريكا».

وأشار إلى أن أعضاء بارزين بالحكومة العراقية التي تولت المسؤولية عقب عام 2003 رفضوا التوقيع على تنفيذ حكم إعدام «صدام».

وأكد أن بعض المنفذين لحكم إعدامه هم من سربوا فيديو يخص لحظات تنفيذ الحكم فيه ربما بهدف الحصول على المال أو الشهرة، وأن الشريط المسجل رسميا لعملية الإعدام موجود لدى رئيس الوزراء العراقي حينذاك.

و«صدام حسين التكريتي»، هو رابع رئيس لجمهورية العراق، في الفترة ما بين عام 1979م وحتى 9 أبريل/ نيسان 2003.

سطع نجمه إبان الانقلاب الذي قام به حزب البعث عام 1968، والذي دعى لتبني الأفكار القومية العربية والتحضر الاقتصادي والاشتراكية.

وصل «صدام» إلى رأس السلطة في العراق حيث أصبح رئيساً للعراق عام 1979، وبعدها بعام دخل حرباً مع إيران استمرت 8 سنوات، وقبل أن تمر الذكرى الثانية لانتهاء الحرب مع إيران غزا الكويت في أغسطس/ آب 1990، ما أدى إلى نشوب حرب الخليج الثانية عام 1991م.

ظل العراق بعدها محاصراً دولياً حتى عام 2003، عندما احتلت القوات الأمريكية كامل أراضي الجمهورية العراقية بحجة امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل ووجود عناصر لتنظيم «القاعدة» تعمل من داخل العراق.

ألقي القبض عليه في ديسمبر/ كانون الأول 2003، ليتم بعدها محاكمته بسبب الجرائم التي اتهم بها، ويصدر بحقه حكما بالإعدام، تم تنفيذه في 30 ديسمبر/ كانون الأول 2006. 

 

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

صدام حسين أمريكا الحكومة العراقية عيد الاضحى إعدام صدام حسين