في أول بيان له منذ توليه منصبة أمس، أعلن المتحدث الجديد باسم الجيش المصري، العقيد «تامر الرفاعي»، الاثنين، تدمير الجيش الثاني 12 فتحة نفق جديدة على الشريط الحدودي بشمال سيناء.

وأشار في بيان له، إلى «ضبط جرار زراعي محمل بعدد 800 قاروصة سجائر مهربة بمنطقة رفح، وضبط عربة ربع نقل محملة بعدد 19 لفافة لنبات البانجو المخدر بمنطقة الإسماعيلية، وضبط عدد فردين وبحوزتهما عدد 6 لفافات لنبات البانجو المخدر بمنطقة معدية نمرة 6، فضلاً عن ضبط عربة ربع نقل محملة بعدد 4 لفافة لنبات البانجو بمنطقة معدية سرابيوم».

وأضاف المتحدث الجديد باسم الجيش المصري، أن «ذلك استمرارا لجهود قوات حرس الحدود في توجيه ضرباتها القاصمة للعناصر الإجرامية والمهربين وتجار المواد المخدرة التى تستهدف الإضرار بالأمن القومي المصري على كافة الاتجاهات الاستراتيجية».

وتابع أنه «في نطاق الجيش الثالث الميداني، تم ضبط 5933 لفافة لنبات البانجو بمنطقة السويس ، بالإضافة إلى ضبط عدد 138 لفافة لنبات البانجو المخدر بمنطقة أبو رديس».

وأكد أنه «في نطاق المنطقة الغربية العسكرية، تم ضبط عربة دفع رباعي محملة بعدد 3600 كغم من جوهر الحشيش المخدر وعدد بندقيتين آليتين وبندقية قناصة، وضبط عدد 300 ألف قرص مخدر ورشاش آلى خفيف وعدد 74 فرد من جنسيات مختلفة خلال محاولات الهجرة غير الشرعية بمنطقة السلوم، بالإضافة إلى ضبط 9 عربات دفع رباعي محملين بعدد 375 كغم من جوهر الحشيش المخدر وعدد 7350 قاروصة سجائر مهربة وبندقيتين قناصة بمنطقة بحر الرمال الأعظم».

وأوضح أنه «في نطاق المنطقة الجنوبية العسكرية، تم ضبط عدد 266 فرد سورى الجنسية خلال محاولة الهجرة غير الشرعية بمنطقة الشلاتين، بالإضافة إلى ضبط عدد 5 جهاز للكشف عن المعادن بمنطقة أبو رماد».

وأمس، أعلنت القوات المسلحة المصرية إعفاء العميد «محمد سمير غنيم» من منصبه كمتحدث رسمي باسمها، وتعيين العقيد «تامر الرفاعي» بدلا منه.

وبدأ الجيش المصري، في 18 سبتمبر/أيلول 2015 بضخ كميات كبيرة من مياه البحر على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر، في محاولة لتدمير أنفاق التهريب أسفل الحدود، عبر إغراقها، معتبرا أنه حق سيادي للحفاظ على الأمن القومي.

يأتي إغراق الجيش المصري للأنفاق على حدود غزة، تزامنا مع كشف موقع «ميدل إيست أوبزرفر» البريطاني، أن الهدف من إنشاء 6 أنفاق، غير معلن عنها، في سيناء (شمال شرقي مصر)، هو إيصال مياه النيل إلى (إسرائيل).

وقال الموقع الذي حصل على صور حصرية من مواقع العمل في هذه الأنفاق، إن الحكومة المصرية أعلنت أنها ستبني ثلاثة أنفاق للسيارات ونفق واحد للقطارات إلا أنها لم تعلن أي شىء عن 6 أنفاق أخرى جاري العمل بها، مرجحًا أن الغرض من الستة أنفاق الأخرى هو إيصال مياه النيل إلى (إسرائيل).

وأفاد تقرير عبري نشر في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أن «الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يمتلك شبكة علاقات وثيقة مع القيادة الإسرائيلية، ويحظى بالكثير من خدماتها».

وبحسب التقرير فإن «السيسي» يساعد (إسرائيل) على عزل حركة حماس الحاكمة لقطاع غزة.

وأضاف التقرير، أن الحكومات الإسرائيلية تغض الطرف عن بعض الحوادث الأمنية على الحدود المصرية خشية على مستقبل اتفاق السلام معها، وتمارس سياسة ضبط النفس.