أنباء عن ترقية «ماهر الأسد» و«النمر» المقرب من روسيا

الاثنين 2 يناير 2017 01:01 ص

حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان من عدة مصادر موثوقة على معلومات تفيد بترقية العميد «ماهر الأسد» شقيق رئيس النظام السوري «بشار الأسد» إلى رتبة لواء وتعيينه رئيسا لأركان الفرقة الرابعة في قوات النظام.

ويعتبر «ماهر الأسد» من أقسى الضباط السوريين ويقود فعلياً الفرقة الرابعة وهي القوات الخاصة التي اتُهمت بارتكاب عشرات المجازر في سوريا.

كما حصل المرصد على معلومات تفيد بأن العميد في قوات النظام «سهيل الحسن» الملقب بـالنمر» جرى تعيينه كرئيس لفرع المخابرات الجوية في المنطقة الشمالية.

جاء هذا التعيين بعد قيادة الحسن للعمليات العسكرية في حلب، والتي تمكنت فيها قوات النظام من استعادة السيطرة على كامل مدينة حلب في 21 ديسمبر/كانون أول الماضي، باستثناء مواقع في أطراف حلب الغربية وحي الشيخ مقصود ومناطق سيطرة قوات الوحدات الكردية وقوات سوريا الديمقراطية، وذلك في أعقاب خروج نحو 27 ألف شخص بينهم أكثر من 7 آلاف مقاتل إلى ريف حلب الغربي، من المربع الذي كان تحت سيطرة الفصائل والذي كان يشمل حيي المشهد والأنصاري وأجزاء من أحياء الزبدية وسيف الدولة وصلاح الدين والسكري.

وكان «سهيل الحسن» والمعروف بلقب (النمر)، وصل إلى ريف حمص الشرقي، ليشرف على عمليات استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها تنظيم «الدولة الإسلامية منذ هجومه في 8 أكتوبر/تشرين أول الماضي.

وأكدت المصادر للمرصد حينها أن العميد «الحسن» وصل إلى بادية تدمر منتصف ديسمبر/كانون أول، ليتسلم قيادة المعارك فيها، حيث أنه من المعروف أن «سهيل الحسن يعد من الضباط المقربين لروسيا، والتي قامت بـ «تكريمه» عدة مرات، فيما كانت تجري عمليات تسابق للتقرب من القوات الروسية بين قوات النمر التي يقودها سهيل الحسن وقوات صقور الصحراء التي يقودها محمد الجابر.

ويعتبر العميد «النمر» من أبرز الضباط المعتمد عليهم من قبل النظام السوري في العديد من المعارك على الأراضي السورية، وشارك مؤخرًا في معارك مدينة حلب، وربط السيطرة على المدينة به.

وعرف «سهيل الحسن» (النمر) في عملياته العسكرية بالاعتماد على سياسية الأرض المحروقة، إذ تنقل به النظام السوري في عدة مناطق سورية، بدءًا من مدينة مورك بريف حماة وصولًا إلى مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، لينتقل آخرها إلى مدينة حلب.

ويترأس «النمر» ميليشيا (مجموعات النمر) التي يبلغ عددها حوالي ألف عنصر، جمعهم الحسن وفق منظور طائفي من حمص، ومحافظة طرطوس، واللاذقية، حتى يضمن الولاء التام له في المعارك.

وكانت مدينة حلب وريفها قد شهدت خلال عام 2016 أعنف حملة جوية شاركت فيها الطائرات الروسية بشكل كبير، مستهدفة الأحياء الشرقية المحررة في مدينة حلب وبلدات الأرياف الغربي والشمالي والجنوبي.

  كلمات مفتاحية

سوريا ماهر الأسد حلب روسيا