تمكَّن السعودي المُطلق عليه لقب «هامور شيكات المائة مليون ريال» بدون رصيد من الخروج من سجن الحائر بمدينة الرياض بدون كفالة حضورية، وذلك بحسب أحد المواطنين من خصومه.
ومن جهته، قال المتحدث باسم المديرية العامة للسجون، العميد الدكتور «أيوب بن نحيت»، لموقع «سبق»: «وردنا أمر بإطلاق سراح السجين من قِبل القاضي، وتم إرساله إلى إدارة تنفيذ الأحكام، وتم استلامه من قِبلهم، وهذا جُلُّ دورنا. مؤكدًا أن القاضي لم يذكر أن السجين يعاني أمراضًا، وأنه يفرج عنه إفراجًا صحيًّا».
وفي سياق متصل أكد المواطن المتضرر أن خصمه، صاحب الشيكات، «الهامور» حصل على تقرير طبي من مجمع الأمل للصحة النفسية، يفيد بأن تقييم الوظائف العقلية الاستعرافية له كان ضمن الحدود الطبيعية، ولم يكن هناك خلل في الحوكمة أو البصيرة، كما كانت قدرته على التمييز وإدراكه للفعل ونتائجه وعواقبه سليمة.
وأوضحت اللجنة أن له تاريخًا مرضيًّا، يرجح إصابته باضطراب (المزاج ثنائي القطب)، وأنه يعاني نوبة اكتئاب، وأن الوضع الصحي العام يتطلب الرعاية ومتابعة العلاجات الدوائية؛ حتى لا تنتكس حالته، وهو ما لا يستطيع توفيره لنفسه؛ وعليه فإن المذكور لا يتحمل السجن.
وتساءل المواطن الخصم لـ«هامور شيكات المائة مليون ريال بدون رصيد»: «كيف يتم إطلاق سراح الجاني بدون كفالة حضورية، وقد وجهت المحكمة خطابًا لوزارة الصحة بتشكيل لجنة طبية جنائية للإفادة عن حالة الجاني الصحية والنفسية، وقواه العقلية، ومدى إدراكه لتصرفاته، ومسؤوليته عنها، وحاجته لإقامة ولي شرعي عليه لإدارة شؤونه المالية؟».
