تساؤلات بعد فرار عشرات الجنود والضباط الإسرائيليين من ساحة عملية الدهس

الاثنين 9 يناير 2017 09:01 ص

حظيت عملية الدهس بمدينة القدس المحتلة، التي وقعت أمس الأحد، بتغطية واسعة من الصحافة الإسرائيلية، خاصة بعد فرار عشرات الجنود والضباط من ساحة العملية.

وقالت «غيلي كوهين» المراسلة العسكرية الإسرائيلية بصحيفة «هآرتس» إن الجيش الإسرائيلي منشغل بفحص أسباب فرار عشرات الجنود والضباط الإسرائيليين من ساحة عملية الدهس في القدس، وقد جرى تصوير هربهم دون اقترابهم من منفذ العملية.

وأشارت إلى أنه رغم أن الجنود والضباط كانوا حينها مسلحين، لكنهم اختاروا الهرب والانسحاب من مكان العملية.

ونقلت عن الضابط «يانيف ألألوف» الذي حضر لمكان العملية أن المكان شهد وجود مئات الجنود المزودين بأسلحتهم، متسائلا عن سبب هربهم وعدم وقفهم لمنفذ الهجوم عن الاستمرار في عملية الدهس.

إلى ذلك، أشار قائد قسم القوى البشرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال «موتي ألموز» إلى أن عدد من كان في ساحة العملية 300 جندي، وأن زمنا قصيرا يحتاج منهم لمعرفة إن كانت المسألة تتعلق بهجوم معاد وليس حادث طرق عابر، قائلا: «لقد فتحنا تحقيقا في ذلك، ولست أعلم إن أطلقوا النار متأخرين أم لا، لكن لدي تقدير بأن غالبية الجنود لم يعلموا أن المقصود هو عملية مسلحة معادية».

وكان الهجوم الذي وقع، أمس الأحد، قد أدى إلى مقتل 4 جنود وإصابة 15 آخرين، بينهم واحد بحال الخطر.

وقالت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، إن بعض الجنود برروا هروبهم بأنها خشوا أن يصيبوا بعضهم البعض في حال إطلاق النار بشكل عشوائي.

وأضافت أن البعض الآخر، قال إنه عند وقوع العملية لم يدركوا إذا ما كان الحديث يدور عن عملية هجومية أو حادث سير.

يذكر أن عمليات ومحاولات الدهس والطعن بدأت منذ أكتوبر/تشرين الأول 2015، ردا على الاستهداف المتكرر للمسجد الأقصى، وقتل في هذه العمليات ما يقرب من 40 إسرائيليا، في حين استشهد في المقابل نحو 230 فلسطينيا.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

فلسطين إسرائيل القدس الدهس فرار