تركيا تعتزم منح الأطباء السوريين أذونات عمل خاصة

الخميس 26 يناير 2017 01:01 ص

صرح وزير الصحة التركي «رجب أقداغ»، اليوم الخميس، أن بلاده تعتزم منح الأطباء السوريين والعاملين في القطاع الصحي في تركيا أذونات عمل خاصة.

وقال «أقداغ» إن أنقرة تقدم الخدمات لجميع السوريين مجانا، مضيفا: «أقمنا مراكز صحية للمهاجرين في 16 ولاية، ونخطط لرفع عددها من 170 مركزا إلى 500 خلال العام الجاري».

وتابع: «سنمنح الأطباء السوريين والعاملين في القطاع الصحي أذونات عمل خاصة للعناية بالضيوف السوريين، نحن في مرحلة التحضيرات، نقوم بتدريبهم، ونخضعهم لاختبارات وسيكون هؤلاء جاهزين خلال الأشهر الثلاثة المقبلة».

وفي تعليق له على توقيع الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» مرسوما لتقليل النفقات المالية لنظام التأمين الصحي المعروف باسم «أوباما كير»، قال: «أدعو الله أن لا يمرض أحد في الولايات المتحدة، إنها حقا كارثة».

وبخصوص المقترح الدستوري أضاف الوزير: «أن انتخاب رئيس الجمهورية مباشرة من قبل الشعب كل 5 سنوات مرة، واختياره التشكيلة الوزارية لأداء الوظائف التنفيذية معه سيزيد من سرعة الأداء كثيرا».

ودعت «الأمم المتحدة»، أول أمس الثلاثاء، الدول المانحة إلى تخصيص 4.6 مليارات دولار إضافية لمساعدة ملايين السوريين اللاجئين في البلدان المجاورة لسوريا، وغالبيتهم نساء وأطفال يعيشون حالة طارئة.

وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين «فيليبو غراندي» خلال مؤتمر دولي في العاصمة الفنلندية هلسنكي: «إن اللاجئين السوريين والمناطق التي تستضيفهم يحتاجون أكثر من أي وقت مضى لدعمنا».

وأضاف: «يجب على المجتمع الدولي أن يوجه رسالة واضحة أنه إلى جانبهم ويوفر لهم الدعم الذي يحتاجونه سريعا».

وتابع: «العام الماضي، وصلنا إلى نسبة تمويل 60% من التعهدات، وأعتقد أنه يمكننا جميعنا أن نفعل أفضل من ذلك».

وبالإضافة إلى مبلغ 4.6 مليارات دولار، تقدر «الأمم المتحدة» قيمة الاحتياجات الإنسانية هذا العام بـ3.4 مليارات دولار لـ13.5 مليون سوري في بلادهم، وأغلبهم محاصرون في المدن ومحرومون من الطعام والمأوى والرعاية والتعليم.

وقال مسؤول العمليات الإنسانية في «الأمم المتحدة»، «ستيفن أوبراين» إن معاناة الشعب السوري الموجود في معظمه داخل حدود البلاد لم تتراجع، ويتحتم علينا تسريع جهودنا لصالح 13.5 مليون رجل وامرأة وطفل سوري هم بحاجة ماسة للمساعدة الإنسانية والحماية.

وقال بيان «الأمم المتحدة»: «لا يزال التمويل من أجل سوريا غير كاف للتصدي لأزمة تظل إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم اليوم».

وأطلقت «الأمم المتحدة» ونحو 240 من شركائها (مؤسسات دولية وحكومات ومنظمات غير حكومية) رسميا، أول أمس الثلاثاء، في هلسنكي خريطة المساعدات الإقليمية للاجئين لعامي 2017 و2018.

وتهدف الخطة إلى تمويل وتنظيم المساعدات الدولية المخصصة لـ4.7 ملايين لاجئ سوري في تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر.

وكان رئيس الوزراء التركي «بن علي يلدريم»، قد صرح في نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، في خطاب أمام اللاجئين السوريين بولاية كيليس جنوب تركيا بأن بلاده ستظل ملجأ للسوريين، وأن تركيا تستضيف أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري، وأنها أنفقت ما يزيد عن 25 مليار دولار لأجل اللاجئين السوريين، ومستعدة لإنفاق المزيد، في الوقت الذي تكتفي فيه بقية الدول بالإشادة فقط.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

تركيا سوريا الأطباء اللاجئين