وصل أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الصباح»، اليوم الاثنين، إلى العاصمة العمانية مسقط، في زيارة رسمية تستمر لثلاثة أيام، يجري خلالها مباحثات مع السلطان «قابوس بن سعيد»، وعدد من القادة العمانيين، وذلك بعد أيام  من زيارة روحاني للبلدين، (طالع المزيد).

وكان في استقبال أمير الكويت على أرض المطار، نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء «فهد بن محمود آل سعيد»، ووزير التراث والثقافة «هيثم بن طارق آل سعيد»، والوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في مجلس الوزراء العماني «يوسف بن علوي»، ومسؤولون آخرون.

وبحسب وكالة الأنباء العمانية، «تأتي الزيارة تعزيزا لمسيرة التعاون المثمر بين السلطنة ودولة الكويت الشقيقة، وحرصاً من قيادتي البلدين على دعم المصالح المشتركة في مختلف المجالات».

وأثار هذا التزامن أحاديث وتكهنات عن وساطة محتملة يقودها أمير الكويت، بالتعاون مع سلطان عمان السلطان «قابوس بن سعيد»، بين إيران وباقي دول الخليج.

ولم يترك وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير» مجالا للحديث عن مثل هذه الوساطات، في مداخلته بمؤتمر ميونخ أمس الأحد، مؤكدا رفض بلاده دعوة وزير الخارجية الإيراني «محمد جواد ظريف» لدول الخليج العربية العمل مع طهران، لتقليل العنف في المنطقة.

ووصف «الجبير»، إيران، بأنها الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم وقوة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط.

عمانيون دشنوا وسم #عمان_ترحب_بالشيخ_صباح للترحيب بأمير الكويت، أعربوا خلاله عن سعادتهم بزيارته إلى السلطنة مذكرين بالأخوة بين البلدين الشقيقيhttps://twitter.com/hashtag/%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%AA%D8%B1%D8%AD%D8%A8_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE_%D8%B5%D8%A8%D8%A7%D8%AD?src=hashن وبمتانة العلاقات الثنائية.