قال قائد مقر الدفاع الجوي الإيراني العميد «فرزاد إسماعيلي» إنه سيتم الإعلان قريبا عن أخبار جيدة حول استخدام منظومات دفاع جوي جديدة.

وفي تصريح له اليوم الإثنين، نقلته وكالة «فارس»، أشار العميد إسماعيلي إلى المنجزات التي حققها المقر في مجال الدفاع وقال إن الأوضاع الراهنة في مجال الدفاع الجوي تلبي الحاجة للتصدي للتهديدات وأن هذه الجهوزية قد تحققت في ظل الاعتماد على القدرات الداخلية.

وأضاف أن الدفاع الجوي أثبت هذا العام أنه معتمد على المعدات الوطنية في الدفاع عن البلاد والمثال على ذلك هو الإطلاق الناجح للمنظومة الصاروخية «تلاش» التي تمكنت من تحديد وتعقب وتدمير أهداف بمقطع عرضي راداري واطئ جدا في ارتفاع عال.

وتابع: «سنعلن للمواطنين قريبا أنباء جيدة حول استخدام منظومات دفاع جوي جديدة».

وفي وقت سابق اليوم، بدأت القوات البرية التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني، المرحلة الأولى من مناورات عسكرية أطلقت عليها «مناورات الرسول الأعظم 11»، والتي تستمر 3 أيام في صحراء وسط إيران.

وقالت وكالة أنباء «دفاع برس» العسكرية الإيرانية، أن قوات المدفعية والدفاع الجوي والطائرات المسيرة، وقوات المشاة، والقوات الجوية التابعة لـ«الحرس الثوري» ستشارك في هذه المناورات.

ونقلت الوكالة عن مسؤولين في «الحرس الثوري» قولهم، إن المرحلة الأولى من هذه المناورات شهدت تدمير الأهداف المفترضة للأعداء عبر إطلاق الصواريخ المتطورة ودقيقة الإصابة من الطرازات المختلفة.

وأضافوا أن القوات المشاركة في هذه المناورات ستقوم باختبار جهوزيتها في مواجهة التهديدات المفترضة للأعداء الأجانب.

وكان مسؤول عسكري إيراني رفيع المستوى، أعلن، أول أمس السبت، أن «الحرس الثوري» سيجري مناورات عسكرية الاثنين المقبل (اليوم)، رغم تحذيرات الولايات المتحدة من ذلك.

وأجرت إيران في بداية الشهر الجاري مناورات عسكرية استخدمت خلالها صواريخ في أوج التوتر مع واشنطن.

وقال موقع «الحرس الثوري» حينها: «المناورات هدفت إلى إظهار الاستعداد التام لمواجهة التهديدات والعقوبات المهينة التي أعلنتها الولايات المتحدة على إيران».

وفرضت واشنطن عقوبات جديدة على طهران قالت إنها تأتي ردا على إطلاق صاروخ باليستي أثار غضب الإدارة الأمريكية الجديدة.

وهدد نائب الرئيس الأمريكي «مايك بنس» حينها إيران، داعيا إلى عدم «اختبار عزم» الولايات المتحدة والرئيس «ترامب».

ورفض المسؤولون الإيرانيون التهديدات، مؤكدين أن إيران ستواصل جهودها لتعزيز قدراتها العسكرية وخصوصا الباليستية كونها دفاعية محضة، حسب قولهم.