«السيسي» يزور واشنطن رسميا الشهر المقبل بدعوة من «ترامب»

الأحد 19 مارس 2017 07:03 ص

يزور الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، العاصمة الأمريكية واشنطن، خلال الأسبوع الأول من إبريل/ نيسان المقبل؛ تلبية لدعوة من الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب».

وتعد زيارة «السيسي» للولايات المتحدة، أول زيارة رسمية يقوم بها لواشنطن، حيث تجاهل الرئيس الأمريكي السابق «باراك أوباما»، دعوة قائد الانقلاب العسكري في مصر، لزيارة البيت الأبيض، خلال ولايته الرئاسية الثانية.

ومن المنتظر أن يجرى الرئيسان مباحثات مهمة بالبيت الأبيض، حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى مستوى أرحب من التعاون، والتشاور فيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية والدولية، بحسب صحيفة «الأهرام» المصرية الحكومية.

وكان «السيسي» قد التقى «ترامب» و«هيلاري كلينتون» خلال زيارته للولايات المتحدة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/آيلول الماضي خلال حملة الانتخابات للرئاسة الأمريكية.

وعقد الرئيس المصري لقاء مع «ترامب» لدقائق في في مقر إقامته في نيويورك، وقالت حملة المرشح الجمهوري آنذاك في بيان، إن «ترامب أكد على ضرورة العمل مع مصر من أجل هزيمة الإرهاب».

كما تعهد «ترامب» خلال اللقاء بتعزيز العلاقات الثنائية مع مصر، وتقديم الدعم الكامل للقاهرة في مواجهة التحديات المختلفة.

ويصف «ترامب»، نظام «السيسي» الذي أطاح بالرئيس «محمد مرسي» أول رئيس مدني منتخب في البلاد، والمنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، بأنه شريك في محاربة ما وصفه بـ«التطرف الإسلامي»، كما تسعى إدارته إلى تصنيف جماعة الإخوان باعتبارها «جماعة إرهابية».

وكان نظام «السيسي» ، دفع ملايين الدولارات لشركات علاقات عامة أجنبية من أجل تحسين صورته في الخارج، وخاصة في الولايات المتحدة.

وأبرم جهاز المخابرات العامة المصري، في كانون الثاني/يناير الماضي، عقوداً جديدة مع شركتي علاقات عامة في الولايات المتحدة، أما العقد الأول فهو مع شركة «كاسيدي آند آسوشيتس» ومقرها واشنطن، ويبلغ قيمة التعاقد 50 ألف دولار شهرياً، أي 600 ألف دولار سنوياً، كتكلفة أساسية للعقد يُضاف لها أي مهام خاصة أو مصاريف إدارية إضافية، ما يعني أن الفاتورة السنوية لهذه الشركة وحدها تصل إلى مليون دولار (18 مليون جنيه مصري).

أما العقد الثاني الذي أبرمه جهاز المخابرات العامة المصري مطلع العام الحالي فكان مع شركة «ويبر شاندويك» وهي شركة أمريكية متخصصة تتخذ من نيويورك مقراً لها، وتبلغ قيمة العقد 100 ألف دولار شهرياً، أي 1.2 مليون دولار سنوياً، وهذه لا تشمل أيضاً المهام الخاصة والتكاليف الإدارية وبعض الإضافات، ما يعني أن الفاتورة السنوية قد تصل إلى مليوني دولار أمريكي (36 مليون جنيه مصري).

ومصر هي أكبر حليف للولايات المتحدة في الشرق الأوسط وتحصل على مساعدات عسكرية بقيمة 1.3 مليار دولار، لكنّها عانت من فوضى وأزمات اقتصادية منذ ثورة عام 2011 والإطاحة بنظام جماعة الإخوان في انقلاب عسكري عام 2013.

المصدر | الخليج الجديد + الأهرام

  كلمات مفتاحية

عبد الفتاح السيسى دونالد ترامب البيت الأبيض جماعة الإخوان الإرهاب