الإمارات تدين استهداف مركز تدريب شرطي بمصر

السبت 1 أبريل 2017 07:04 ص

أدانت الإمارات، التفجير الإرهابي الذي وقع السبت أمام مركز تدريب للشرطة بمحافظة الغربية شمالي مصر، وأسفر عن إصابة 20 شخصا غالبيتهم من رجال الشرطة.

ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية «وام» عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، إعرابها في بيان، السبت، عن «تضامن دولة الإمارات الكامل مع جمهورية مصر العربية الشقيقة والوقوف إلى جانبها من أجل القضاء على عناصر الإجرام والإرهاب التي تعيث في الأرض فسادا وتستهدف أرواح المواطنين الأبرياء».

وأكدت الوزارة الإماراتية أن «هذه الأعمال الإرهابية تستوجب التعاون على جميع المستويات لوضع حد لهذه الظاهرة الإجرامية التي تسعى إلى نشر الدمار والفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار».

وشهد محيط مركز تدريب الشرطة الكائن بمنطقة مرور سالم بمدينة طنطا، انفجارا مروعا ناتجا عن زرع قنبلة من قبل مجهولين بجوار إحدى الدراجات البخارية.

وأسفر الحادث عن إصابة 20 شخصا بينهم 14 فردا من رجال الشرطة، حال خروجهم من مركز التدريب، وتم نقلهم الى المستشفى في محاولة لإسعافهم.

وتوفي من بين المصابين شرطي مصري، فيما خرج 6 آخرين من المسشتفى بعد تلقيهم الإسعافات الأولية.

وأعلنت حركة «لواء الثورة» مسؤوليتها عن التفجير.

وقالت الحركة في تغريدات لها: «هل ظننتم أننا سننسى دماء شهدائنا»، مضيفة: «الثأر.. إن الثأر حق».

وأضافت أنه تم «انسحاب مقاتليه بسلام بعد إتمام  المهمة».

والشهر الماضي، نعت حركة «لواء الثورة» المسلحة في مصر، 4 من مقاتليها، أعلنت الشرطة تصفيتهم.

وحركة «لواء الثورة»، هي أحدث الحركات المسلحة في مصر، التي أعلنت عن تدشين نفسها وتبني عمليات.

الحركة أعلنت عن نفسها في 22 أغسطس/ آب الماضي، عقب أول عملية لها، والتي استهدفت فيه نقطة تفتيش العجيزي، بمحافظة المنوفية، والتي أسفرت عن مقتل عنصري شرطة وإصابة 5 آخرين بينهما مدنيان.

والأسبوع الماضي، تبنّت حركة «حسم» تفجير عبوة ناسفة في الطريق الدائري بجوار منطقة بهتيم، استهدف دورية أمنية.

وتضاربت المعلومات حول وقوع إصابات بشرية جراء التفجير، فبينما قالت الحركة في بيانها أن التفجير أسفر عن وقوع 5 إصابات بالغة في صفوف التشكيل الأمني بالإضافة إلى تدمير إحدى المركبات، نفت الأجهزة الأمنية وقوع أية إصابات سواء في أفراد التشكيل أو المدنيين.

ويشترك تنظيم «لواء الثورة» مع حركة «حسم» في تميز الخطاب السياسي عن الخطاب اﻷيديولوجي المعتاد للتنظيمات الجهادية، وإدانة أعمال العنف الطائفي مثل تفجير كنيسة البطرسية.

وتشهد مصر بين وقت وآخر، تفجيرات تستهدف قوات تابعة للشرطة والجيش.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الامارات مصر تفجير مركز تدريب تضامن