شابة سعودية في مطار فلبيني تستغيث: «أنقذوني قبل أن يقتلني أهلي»

الثلاثاء 11 أبريل 2017 07:04 ص

تداول مغردون عبر وسم «#SaveDinaAli» خبرًا مفاده أن السلطات الفلبينية أوقفت فجر الاثنين 10 أبريل/نيسان 2017، المواطنة السعودية «دينا علي» في مطار مانيلا الدولي، مانعةً إياها من إتمام رحلتها إلى أستراليا، وذلك بالتعاون مع السفارة السعودية في العاصمة الفلبينية.

وفيما لم يصدر حتى الآن أي تصريح رسمي عن السلطات الفلبينية أو السعودية، شرع البعض في التشكيك بما يتم تناقله من معلومات على الشبكات الاجتماعية. خاصة وأن حساب الشابة الذي تداولت عبره خبر منعها من السفر، على تويتر، جديد ولم يتم نشر محتوى قديم عبره.

وبحسب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين تداولوا تفاصيل الواقعة على تويتر، كان من المفترض أن تتوقف رحلة «علي» في مانيلا بضع ساعات قبل أن تكمل سيرها إلى أستراليا، إلا أن عائلة الفتاة تواصلت مع البعثة الدبلوماسية لمنعها من مواصلة رحلتها، بحجة أنها غادرت السعودية دون إذن أهلها.

وبحسب مغردين، فإن «دينا علي» البالغة من العُمر 24 عامًا، كانت تنوي التقدم بطلب لجوء إنساني في أستراليا، بحجة أنها تعاني أوضاع غير إنسانية مع أسرتها. وذلك في الوقت الذي تمنع فيه القوانين السعودية، الفتيات من مغادرة البلاد قبل الحصول على إذن سفر من ولي أمرهن، إلا أن إدخال نظام الحكومة الالكترونية جعل الأمر أكثر سهولةً.

فبحسب حساب الحكومة الالكترونية على يوتيوب، يمكن لولي الأمر إصدار إذن سفرٍ متعدد لتابعيه، يمكن ربطه بمدة سريان جواز السفر، كما يمكن لصاحب الحساب الاطلاع على حالة السفر الخاصة بتابعيه ومعرفة المعبر الذي غادروا منه البلاد إلى جانب التعرف على وجهتهم.

وفي ذات السياق، تبادل مغردون معلومات شخصية حول هوية الفتاة، كما شاركوا ما زعموا أنه صور لمحادثات مع الفتاة المحتجزة في المطار، تخبرهم من خلالها بأن مبعوثاً من السفارة السعودية في الفلبين حضر إلى المطار و ألغى جميع رحلاتها القادمة، و احتفظ بجوازها معه إلى حين حضور أحد أقاربها.

من جانبه، نفى مسؤول في مكتب الهجرة الفلبيني في مطار مانيلا، احتجاز أي مواطن أو مواطنة سعودية، بحسب ما نقلت صحيفة فيلستار الفلبينية.

 وأضاف بأنه تم التحقُّق من اسم المسافرة السعودية، ولم يكن اسمها ضمن سجلات المسافرين في مطار نينوي إكينوي الدولي بمانيلا.

ونشرت منظمة تمكين المرأة السعودية «SAFE» تغريدة على حسابها الرسمي على موقع تويتر تناشد فيها كل منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية للضغط على الحكومة الفلبينية لأن تعيد جواز السفر إلى الشابة السعودية.

  كلمات مفتاحية

السعودية فتاة سفر منع ولي الأمر أهل خوف استغاثة تعذيب مطار مانيلا الفلبين أستراليا