«جاويش أوغلو»: لا مشاكل تشوب رحلات شارتر مع روسيا ووفد تركي رفيع يزور موسكو

السبت 15 أبريل 2017 12:04 م

أعلن وزير الخارجية التركي «مولود جاويش أوغلو»، أن وفداً تركيا رفيع المستوى برئاسة نائب رئيس الوزراء التركي «محمد شيمشك»، سيزور العاصمة الروسية موسكو في 18 أبريل/نيسان الحالي لبحث العلاقات الاقتصادية القائمة بين البلدين.

وأوضح «جاويش أوغلو» في مقابلة مع إحدى القنوات التركية الخاصة، أن الزيارة ستجري بناء على طلب الجانب الروسي، للتباحث حول كيفية إزالة العقبات التي تعترض تطور العلاقات التجارية التي تأزمت عقب حادثة إسقاط المقاتلة الروسية في 24 نوفمبر/تشرين ثاني عام 2015.

وردا على الشائعات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام المحلية بخصوص وجود مشاكل تشوب رحلات شارتر بين روسيا وتركيا، قال «جاويش أوغلو» إن هذه الشائعات عارية عن الصحة وإنّ السياح الروس يتوافدون إلى تركيا بشكل مستمر ووفق برنامجهم المجدول سابقاً.

وأضاف «جاويش أوغلو» أن «الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين تناولا في اتصال هاتفي الخميس العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين وسبل تطويرها، إلى جانب بعض المسائل الاقليمية ذات الاهتمام المشترك».

وقبل أيام، قالت رابطة منظمي الرحلات السياحية الروسية (ATR)، إن تركيا تحوز نسبة 50% من حجوزات الروس لقضاء عطلاتهم وإجازاتهم.

وذكر بيان صادر عن الرابطة أن تركيا تواصل شغلها الخيار السياحي الأول للسياح الروس، رغم ادعاءات حول احتمالية تعليق رحلات شارتر (غير مجدولة).

وأشار البيان إلى أن ادعاءات وردت في بعض وسائل الإعلام في الآونة الاخيرة، بشأن تعليق روسيا رحلات شارتر باتجاه تركيا وهذا شيء منفي تماما.

ووردت أخبار ببعض وسائل الإعلام الروسية في الآونة الأخيرة، ادعت أن الوكالة الاتحادية الروسية للنقل الجوي حذرت من إمكانية تعليق رحلات شارتر إلى تركيا، فيما لم تصدر أي تصريحات من جهات رسمية بشأن تلك الانباء.

وفي نوفمبر/تشرين ثاني 2015، أسقط الطيران التركي مقاتلة روسية انتهكت المجال الجوي للبلاد، الأمر الذي ألقى بظلاله على العلاقات بين البلدين، وشمل ذلك فرض موسكو قيوداً على بعض الصادرات التركية، ومن ضمنها منتجات زراعية.

وبدأت بوادر تطبيع العلاقات التركية الروسية عقب إرسال الرئيس التركي رسالة إلى نظيره الروسي، نهاية يونيو/حزيران 2016 أعرب فيها عن حزنه حيال إسقاط الطائرة الروسية، وتعاطفه مع أسرة الطيار القتيل، ليتم على إثر ذلك اتخاذ خطوات سريعة لتطبيع العلاقات بين البلدين.

وتكللت بوادر التطبيع، بالقمة التي عقدها رئيسا البلدين، «فلاديمير بوتين»، و«رجب طيب أردوغان»، في أغسطس/أب الماضي، في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية؛ حيث اتفق فيها الطرفان على تنفيذ مجموعة من الإجراءات الملموسة بهدف دفع علاقاتها نحو الأمام بالسرعة المنشودة.

يشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين تركيا وروسيا وصل إلى 35 مليار دولار سنوياً قبل الأزمة، لكنه تراجع خلالها إلى ما بين 27 و28 مليار دولار، حسب أرقام رسمية.

المصدر | الخليج الجديد + ترك برس

  كلمات مفتاحية

تركيا روسيا العلاقات الروسية التركية شارتر