وزير الخارجية الإيراني يهنئ نظيره التركي بنتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية

الثلاثاء 18 أبريل 2017 05:04 ص

هنأ، وزير الخارجية الإيراني «محمد جواد ظريف»، عصر أمس الاثنين، خلال اتصال هاتفي نظيره التركي «مولود جاويش أوغلو» بتصويت الشعب التركي على التعديلات الدستورية في استفتاء، أمس الأول الأحد، الذي حول نظام الحكم في البلاد إلى النظام الرئاسي.

كما اعرب «جواد ظريف»، خلال الاتصال الهاتفي، عن أمله بأن يساهم هذا الإنجاز في مزيد من تعزيز الاستقرار والهدوء في تركيا، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).

كما هنأ الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، نظيره التركي «رجب طيب أردوغان»، بنتائج الاستفتاء مقدما الشكر له على موقفه من ضرب واشنطن لقاعدة الشعيرات السورية.

ووفق ما ذكر البيت الأبيض، في بيان، فإن «ترامب» تحدث الاثنين، مع الرئيس «أردوغان» لتهنئته على فوزه الأخير في الاستفتاء، بحسب «الفرنسية».

وفي وقت سابق من يوم أمس، نقلت «الأناضول» عن مصادر رئاسية تركية، قولها إن الرئيس الأمريكي هاتف نظيره التركي لتهنئته بنجاح الاستفتاء الذي جرى الأحد حول التعديلات الدستورية في تركيا.

وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن الاتصال استمر لمدة 45 دقيقة.

ووصفت المصادر أن الاتصال كان «جيداً جداً».

وأيضًا هنأ العاهل السعودي، الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود» هاتفيا، مساء أمس الإثنين، الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، بنتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، معتبرا أن النتيجة «تجسد ثقة الشعب التركي في قيادته».

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، إن الملك «سلمان» أعرب خلال الاتصال عن تمنياته أن تسهم التعديلات الدستورية في «تحقيق مزيد من الاستقرار والتنمية».

وأكد أن «المملكة تتطلع إلى مزيد من التعاون مع تركيا في مرحلتها السياسية الجديدة».

بدوره عبّر الرئيس التركي عن شكره للعاهل السعودي، متمنيا للعلاقات الأخوية بين البلدين مزيدا من التطور والازدهار، بحسب المصدر ذاته.

وفي وقت سابق من الأمس، أعربت المملكة العربية السعودية الاثنين عن أملها في أن تسهم التعديلات الدستورية، التي توسع من سلطات الرئاسة في تركيا، عن مزيد من الإنجازات التنموية.

وأظهرت نتائج استفتاء الأحد على التعديلات الدستورية، التي تمنح الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» صلاحيات و اسعة، فوز معسكر المؤيدين بنسبة 51,3% مقابل 48,7% للرافضين لها، بحسب البيانات الأولية للجنة الانتخابية التركية.

وكانت قطر هي أول من هنأ «أردوغان» بنتيحة الاستفتاء، كما كانت أول من هنأه أيضا بدحره لمحاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو/تموز الماضي.

وقال «أردوغان» إن «أمير قطر أول من قام بالاتصال بنا لتقديم التهنئة لنا وللشعب التركي».

وفيما أتت السعودية متأخرة، تخلفت الإمارات عن ركب دول المجلس، ولم تصدر تصريحات رسمية، غير انتقادات للاستفتاء عبر صحفها ورجالها، فوصف مستشار «محمد بن زايد» الأكاديمي «عبدالخالق عبدالله» نتيجة الاستفتاء  عبر تغريدة له بـ«الباهتة».

معارضة حزبية

وفي المقابل تعهد حزبان معارضان رئيسيان في تركيا بالطعن على نتائج الاستفتاء.

وقال حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد «معلوماتنا تظهر أن هناك تلاعبا (بالأصوات) في حدود 4-3 نقاط مئوية».

فيما قال نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، «جتين عثمان بوداق» «نحن على ثقة بأنه سيتم عمل ما يوجبه القانون في البلاد، لذلك ستتم إحالة القرارات التي اتخذتها اللجنة العليا للانتخابات في آخر دقيقة إلى القضاء».

وأضاف، نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، «بحسب سجلات مقرنا العام حاليًا، فإن المصوتين بلا على التعديلات الدستورية في المقدمة، ونسبة الرافضين هي 50,98%، وكافة اعتراضاتنا تجري الآن».

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

وزير الخارجية الإيراني وزير الخارجية التركي نتيجة الاستفتاء