العمل مع الفنان المصري «عادل إمام» حلم للوجوه الجديدة الباحثة عن فرصة جيدة للظهور والانتشار ومن يحالفه التوفيق يكون من سعداء الحظ، لكن ما لا يعلمه الكثير من الناس هو أن عددًا كبيرًا من النجوم الذين تلمع أسماؤوهم على شاشة السينما والتلفزيون رفضوا تكرار تجربة العمل مع «إمام» لأسباب مختلفة.
ويأتي من ضمن الأسباب التي تجعل النجوم يرفضون العمل مع «إمام» أنه لا يعطي فرصة للمُمثل الذي يقف أمامه للظهور وأنه متعالٍ إلى حد كبير- بحسب وجهة نظرهم.
رغم أن ظهور «إمام» الأول كنجم للشباك جاء على حساب الراحل «سعيد صالح» في مسرحية «مدرسة المشاغبين»؛ ولعله السبب الذي يدفع بـ«إمام» لعدم قبول بطولة مماثلة أمامه.
وفي هذا التقرير يُرصد «إرم نيوز» أسماء نجوم لا يحبون العمل مع الزعيم ورفضوا أكثر من مرة تكرار العمل معه.
«محمود ياسين»
رشح «عادل إمام» المُمثل «محمود ياسين» للوقوف أمامه في مسلسل «العراف»، لكن الأخير رفض بعدما تم تعديل السيناريو وتقليل مساحة ظهوره، الأمر الذي أغضب «ياسين» وفضل الانسحاب وجاء بدلًا منه «حسين فهمي» الذي كانت العلاقة بينه وبين «إمام» ملتهبة من قبل لعملهما معًا في فيلم «اللعب مع الكبار» عام 1991 وخلافهما بسبب تأخير «فهمي»؛ لكن «إمام» قبل عرض ابنه «رامي إمام» على «فهمي» للعمل معه في المسلسل المذكور.
«طلعت زكريا»
شارك «طلعت زكريا» «إمام» في بطولة مسلسل «العراف»، الذي تم إنتاجه العام 2013 وبعد عرض العمل فوجىء «زكريا» بحذف ما يقرب من 50% من دوره.
وعندما تحدث مع «إمام حول هذا الأمر تعامل معه الأخير كأنه ممثل مبتدئ، الأمر الذي أجبر «زكريا» على الخروج عن صمته حيث أعلن أنه لن يعمل مع «إمام» ثانية مهما حدث، لأنه يحب نفسه فقط ولا يريد لأصدقائه النجوم الخير والظهور.
«وفاء عامر»
كانت «وفاء عامر» تحلم بالوقوف أمام «إمام»، لأنه الأول في عالم التمثيل في مصر، وقد جاءتها الفرصة عندما رشحها المخرج «نادر جلال» للمشاركة في بطولة فيلم «الواد محروس بتاع الوزير»، الذي تم إنتاجه العام 1999.
وعلى الرغم من حماسها للعمل مع «إمام» ندمت «عامر» على خوض هذه التجربة بسبب عصبية «إمام»، الذي تعمد في أغلب المشاهد التي تجمع بينه وبينها السخرية من أدائها وإجبارها على تكرار مشاهدها أكثر من مرة، الأمر الذي كان كفيلًا بفقدان ثقتها في نفسها ببداية مشوارها.
الغريب أن «إمام» رشح «عامر» بعد ذلك للعمل معه في مسلسل «صاحب السعادة»، لكنها رفضت بحجة أنها مرتبطة بعمل آخر في نفس الوقت.
