أكد المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس»، أنه من خلال الاحصائيات و التقرير الوطني الثاني لظاهرة المخدرات والمؤثرات العقلية الصادر عام 2017، بأن المرأة السعودية من أقل النساء في العالم تعاطيًا للمخدرات. حيث أكد التقرير أنه لم يسجل أي حالة وفاة لسيدة سعودية بسبب تعاطي المخدرات أو من خلال الحقن، والذي يؤكد شبه خلو السعودية من تعاطي نسائها للمخدرات.

حيث أفادت التقارير بأن عدد النساء المدمنات في العالم في سنة 2010، وصل إلى 6.30 مليون سيدة على مخدر أمفيتامين، و4.7 مليون مدمنة على المؤثرات الإفيونية، و2.1 مليون سيدة على الكوكايين.

أما على الصعيد العالمي، تأتي نسبة انتشار تعاطي النساء للمخدرات 31% في جنوب أسيا وأوقيانوسيا، وللكوكايين تبلغ 22% في الأمريكيتين.

كذلك أفاد التقرير أن هناك ازدياد لنسبة السجينات في أمريكا بسبب جرائم المخدرات بنسبة تفوق 800% مقابل 300% من عدد السجناء الذكور. كما تبلغ نسبة السجينات المدانات بارتكاب جرائم المخدرات أكثر من 25% في طاجيكستان و50% في أمريكا الجنوبية.

وخلصت دراسة في سنة 2015 عن وضع النساء المحرومات من حريتهن وصلت في بنما نسبتهن 65% سجينة أدينت بجرائم المخدرات و22% منهن رعايا أجانب.

التقرير الذي نشرته الصحف والمواقع المختلفة، قال أن نسبة السيدات اللواتي فقدن حياتهن من جرعات زائدة لسوء استعمال العقاقير أو الوصفات الطبية والتي تعتبر أكثر شيوعًا في ألمانيا وصربيا، في حين سجلت الولايات المتحدة الأميركية 30% و في أستراليا 42% وفي أسبانيا والبرتغال 50% من السيدات.

وفي عام 2012م تسبب تناول جرعات زائدة من المخدرات في وفيات ما يزيد عن 15 ألف امرأة في الولايات المتحدة الأميركية. أما في الفترة من عام 1999 إلى 2010، ازدادا عدد الوفيات بسبب تعاطي العقاقير الطبية في الولايات المتحدة الأميركية بنسبة تفوق 3.6 مرات عن الرجال. كذلك ازدادت نسب الوفيات في كل من إنجلترا وإيرلندا الشمالية من سنة 2007 إلى 2008 زيادات في تناول جرعات من جميع المواد المخدرة لدى النساء مقارنة بالرجال التي بلغت نسبتها 17%‏ لدى النساء، و8% لدى الرجال.