روسيا تستعرض عضلاتها في «المتوسط» بفرقاطة ذات صورايخ مجنحة

الثلاثاء 25 أبريل 2017 02:04 ص

أجرت الفرقاطة الروسية «الأميرال غريغوروفتش» المزودة بصواريخ «كاليبر» المجنحة، عمليات رماية مدفعية وتدريبات أخرى في البحر الأبيض المتوسط.

وأعلنت الدائرة الصحفية لأسطول البحر الأسود الروسي، الذي تتبعه الفرقاطة، أن عمليات الرماية المدفعية نفذت على أهداف جوية افتراضية، حسب موقع «روسيا اليوم».

كما قام طاقم السفينة الحربية بتدريبات في الكشف عن ألغام عائمة وتفاديها، وقامت بتدمير مثل هذا الألغام المفترضة بنيران مدفع «اك-630».

يذكر أن الفرقاطة الروسية «الأميرال غريغوروفتش» مزودة بصواريخ مجنحة من طراز «كاليبر-إن كا»، ومنظومة صواريخ «شتيل» للدفاع الذاتي، ومدفع عيار 100 ميللمتر، ومدافع مضادة للجو، وأجهزة لإلقاء قنابل وطوربيدات، وباستطاعتها حمل مروحيات من طرازي «كا-27» أو «كا-31».

ومن مياه المتوسط، نفذت تلك الفرقاطة، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، سلسلة عمليات إطلاق صواريخ مجنحة على مواقع للمعارضة السورية في سوريا، قبل أن تكون المكان في مهام أخرى.

وفي الـ8 من أبريل/نيسان الجاري، عادت الفرقاطة «الأميرال غريغوروفتش» إلى مياه البحر المتوسط لتنضم إلى مجموعة السفن الحربية الروسية المرابطة هناك.

وجاءت عودتها بعد يوم واحد من قيام الولايات المتحدة بشن هجوم بصواريخ عابرة من طراز «توماهوك» على «قاعدة الشعيرات» الجوية التابعة لنظام «بشار الأسد» في محافظة حمص (وسط)؛ الأمر الذي فسره مراقبون بأنه نوع من استعراض العضلات بين أكبر قوتين في العالم.

وانتقدت موسكو بشدة القصف الأمريكي على «قاعدة الشعيرات»، بينما قالت واشنطن إنه «رد مناسب» على هجوم بالسلاح الكيماوي شنه نظام «الأسد» على بلدة «خان شيخون» بريف محافظة إدلب (شمالي سوريا)؛ ما أودى بحياة أكثر من 100 مدني، فضلا عن إصابة أكثر من 500 آخرين، غالبيتهم من الأطفال، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام، في الـ4 من أبريل/نيسان الماضي، على بلدة «خان شيخون» بريف محافظة إدلب، وسط إدانات دولية واسعة.

 

المصدر | الخليج الجديد + روسيا اليوم

  كلمات مفتاحية

روسيا أمريكا البحر المتوسط مناورات فرقاطة الأميرال غريغوروفتش