«العبادي»: تحفظنا على مئات ملايين الدولارات كانت فدية للقطريين المطلق سراحهم

الأربعاء 26 أبريل 2017 05:04 ص

قال رئيس الوزراء العراقي «حيدر العبادي»، الثلاثاء، إن بلاده تتحفظ على مئات ملايين الدولارات كان أحضرها مفاوضون قطريون إلى بغداد لدفع فدية لقاء الافراج عن مواطنين لهم مخطوفين.

وأوضح خلال مؤتمر صحفي أن «المفاوضين القطريين قدموا إلى بغداد قبل إطلاق سراح الصيادين حاملين مئات ملايين الدولارات لدفع الفدية».

وتابع «الحكومة القطرية أرسلت سفيرها إلى العراق بداية أبريل الجاري… وطلبوا بعد أسبوع موافقة بأن تعود الطائرة إلى العراق وبها مستشار أمير قطر وجاؤوا إلى هنا ووفرنا الحماية».

وأشار إلى أنه «كانت هناك حقائب بأعداد كبيرة في الشحن، طلبنا تفتيشها وكان هناك رفض، إلا أننا وضعنا اليد عليها وحميناها وفهمنا أن بها أموال بكمية هائلة مئات ملايين الدولارات».

وأوضح أن هذه الأموال «دخلت من دون موافقة ويجب إعادتها وفق القانون».

وأكد «سنتخذ الإجراءات القانونية فهو مال قطري وستعود هذه الأموال إلى قطر، ولا نوجه أصابع الاتهام إلى أحد».

وصرحت الداخلية العراقية، في وقت سابق، بتسلمها 26 صيادًا قطريًا كانوا مُختطفين من جانب جماعات مسلحة؛ وعقب الإفراج عنهم صرحت السعودية أن اثنين من مواطنيها كانوا مع الـ26 مُختطفًا القطريين موجهة الشكر إلى العراق على جهدها في إطلاق سراحهم.

ومن جانبها أشارت وسائل إعلامية سعودية إلى دفع قطر مليار دولار مقابل إطلاق سراح المختطفين؛ وهي المعلومات التي لم تؤكدها أو تنفها جهة رسمية.

وأفادت تقارير على مدار الأشهر الماضية أن كتائب «حزب الله» العراقية، الفصائل الشيعية المسلحة ذات الصلة الوثيقة بإيران، كانت الوسيط بين الجهة المحتجزة للمختطفين والمُفاوضين القطريين.

واستقبل أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، القطريين الذين كانوا مختطفين في العراق قبل أكثر من عام، وذلك لدى وصولهم مطار الدوحة الدولي مساء الجمعة، بحسب وكالة الأنباء المذكورة سابقًا.

وكان مسلحون مجهولون اختطفوا في ديسمبر/ كانون الأول 2015، مواطنين قطريين دخلوا بصورة مشروعة إلى العراق، وكانوا في مخيم للصيد في منطقة صحراوية تتبع محافظة السماوة جنوبي البلاد.

  كلمات مفتاحية

العبادي العراق المختطفين القطريين