كشف البرلماني المصري السابق «زياد العليمي»، عن محاولة المستشار الطبي لمجلس الوزراء المصري، إنهاء سفر الشاب «معوض عادل» المعروف إعلاميا باسم «الشهيد الحي» الذي أصيب بطلقات في الرأس ويعالج في لندن.
وأصيب «معوض» بطلقتين في الرأس يوم 20 نوفمبر/تشرين ثان 2011، في الأحداث المعروفة إعلاميا باسم «أحداث محمد محمود» في ميدان التحرير، ومن وقتها دخل في غيبوبة ونقل على أثرها إلى لندن لتلقي العلاج.
وقال «العليمي»، في تدوينة مطولة له على فيسبوك: «حسام المصري المستشار الطبي لمجلس الوزراء، بيتعامل مع حالة معوض باعتبار إنه عنده تار شخصي مع ما يمثله معوض، وبيحاول طول الوقت وقف علاج معوض بالمخالفة لأحكام القضاء».
وأضافت: «حسام المصري أرسل للمكتب الطبي في السفارة المصرية في لندن يطلب منهم إنهاء إجراءات عودة معوض، رغم وجود حكمين قضائيين، فما كان من أهله إلا إنهم رفعوا قضية ثالثة أمام مجلس الدولة عشان إقرار حقه في استمرار تلقي العلاج».
وأشار «العليمي»، إلى تحديد جلسة 21 مايو/آيار المقبل، إلا أن «حسام المصري بصفته ممثل مجلس الوزراء في الموضوع ده مش عاوز يستنى حكم تالت للمحكمة، وأرسل للمكتب الطبي طالبهم بإنهاء إجراءات عودة معوض قبل يوم 17 مايو/آيار الجاري، يعني عاوز يلحق يرجعه قبل صدور الحكم الثالث»، وفق التدوينة.
وعلق الدكتور «محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية سابقًا، على محاولة المستشار الطبي لمجلس الوزراء، إنهاء سفر الشاب «معوض عادل» المعروف إعلاميا باسم «الشهيد الحي» الذي أصيب بطلقات في الرأس ويعالج في لندن إلى مصر قبل استكمال علاجه.
وقال «البرادعي» في حسابه على موقع التدوينات «تويتر»: «قد نختلف فى الكثير، ولكن لا يجب أبدا أن نختلف على الحد الأدنى من الإنسانية وفى مقدمته قدسية الحياة والحق فى العلاج».