صحف السعودية تبرز العلاقات مع إيران ومصر والتعاون مع قطر ونمو الاقتصاد ومكافحة المخدرات

الأربعاء 3 مايو 2017 03:05 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الأربعاء، بحديث ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز»، الذي أكد فيه عدم وجود نقاط التقاء بين السعودية والنظام في إيران.

وأبرزت الصحف تأكيد «بن سلمان» أن الحرب في اليمن لم تكن خياراً بالنسبة للسعودية، مشيراً إلى أن الشرعية باتت تسيطر على ما بين 80 و85% من أراضي اليمن، وأن السعودية قادرة على حشد قواتها البرية وسحق «الحوثيين» و«(الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله) صالح» لكن التكلفة ستكون باهظة على الجانبين.

ولفتت الصحف، إلى توضيح «بن سلمان» أن أنه لا يوجد خلاف سعودي - مصري بشأن اتفاق تعيين الحدود البحرية، وأن العلاقات بين البلدين صلبة.

وأشارت الصحف، إلى تأكيد «بن سلمان» أنه لا توجد ضرائب على الثروة أو على الدخل، مشيراً إلى أنه تمت مضاعفة الإيرادات غير النفطية خلال العامين الماضيين، في الوقت الذي لفت إلى أنه لن ينجو أي شخص تورط في قضية فساد مهما كان منصبه.

ونقلت الصحف، عن «بن سلمان» قوله إن برنامج الإسكان ضمن برامج «رؤية 2030» سيطلق خلال الربع الثالث من العام الحالي، مشددا على أن «حساب المواطن» مستمر، ويهدف لتعويض المواطنين عن أي ارتفاع في الأسعار، مضيفاً: «نحاول أن تشمل مساعدات الدعم أكبر شرائح ممكنة من المجتمع».

كما أبرزت الصحف، عقد مجلس التنسيق السعودي القطري، أمس، دورته الخامسة في قصر السلام بجدة، حيث أبرم الجانبان، مذكرة تفاهم لمشروع البرنامج التنفيذي الثالث في المجال التربوي والتعليمي، ومذكرة تفاهم لمشروع اتفاق في مجال خدمات النقل الجوي.

ونقلت الصحف، إعلان وزير المالية السعودي «محمد الجدعان»، أن بلاده تتمتع بمركز مالي متين واحتياطات مالية وفيرة، مؤكداً أن الناتج المحلي الإجمالي، تضاعف على مدى أعوام العشرة الماضية، وأنه يتوفر لدى المملكة ثالث أكبر احتياطي للعملة الأجنبية في العالم، معتبراً أن القطاع الخاص غير النفطي أهم القطاعات الحيوية القادرة على دفع عجلة النمو الاقتصادي في المرحلة المقبلة.

وأبرزت الصحف، رصد الحكومة ضمن ميزانية هذا العام إنفاقا يزيد على 40 مليار ريال (10.6 مليار دولار) للإنفاق على مبادرات «التحول الوطني»، و220 مليار ريال (58.6 مليار دولار) إضافية للإنفاق على مبادرات التحول الوطني خلال الأعوام الثلاثة المقبلة.

ولفتت الصحف، إلى استقبال وزير الخارجية الأمريكي «ريكس تيلرسون» في مقر وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن، وزير الخارجية السعودي «عادل بن أحمد الجبير»، والوفد المرافق له، حيث عقدا جلسة مباحثات ثنائية تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ومجمل الأوضاع في المنطقة والعالم.

كما أشارت الصحف، إلى استحواذ شركة «أرامكو» السعودية، على كامل مصفاة «بورت آرثر» الأكبر في الولايات المتحدة والواقعة في ولاية تكساس، والبالغ طاقتها الإنتاجية نحو 600 ألف برميل يوميا، وتمتلك 24 محطة توزيع في المنطقة.

ولفتت الصحف، إلى انتقاد الدكتور «أحمد الخليفي» محافظ مؤسسة النقد السعودي «ساما»، لمستوى الادخار لدى السعوديين، ووصفه بأنه «ضعيف»، كاشفاً أن المؤسسة تدخلت مرتين في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي لدعم السيولة في البنوك.

كما كشفت الصحف، أن وزارة التجارة والاستثمار، تعكف حاليا على تعديل نظام التجارة الإلكترونية بما يتلاءم مع حماية حقوق المستهلك في المملكة.

وأشارت الصحف، إلى انطلاق فعاليات تمرين «جند الصحراء 2» الذي يقام في مركز التدريب التكتيكي بالمنطقة الشمالية الغربية بمشاركة قوة واجب من لواء الأمير «سلطان بن عبدالعزيز» السابعة، وكتيبة من الجيش البريطاني، و المناورات البحرية لتمرين «الاتحاد البحري 17»، المقامة حاليا في الأسطول الشرقي بالجبيل.

كما لفتت الصحف، إلى اختتام أمس مناورات التمرين البحري الثنائي السعودي الأردني «عبدالله 5»، التي أقيمت في الأسطول الشرقي بالجبيل بمناورات عسكرية بالذخيرة الحية، بمشاركة مجموعة الأمن البحرية الخاصة السعودية والعمليات البحرية الخاصة الأردنية.

ولفتت الصحف، إلى كشف وزارة الداخلية، عن ضبط 1628 متهما بتهريب وترويج المخدرات خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، وهم 589 سعوديا و1039 من 41 جنسية.

إيران ومصر

البداية مع صحيفة «عكاظ»، التي أشارت إلى تأكيد ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز»، عدم وجود نقاط التقاء بين السعودية والنظام في إيران.

وقال في حديث مع «داود الشريان» بث الثلاثاء، عبر التلفزيون السعودي، وقنوات عدة، إن «طهران تحاول السيطرة على العالم الإسلامي ولو بحرمان شعبها من التنمية. كما أن النظام الإيراني قائم على آيديولوجية متطرفة فكيف يمكن التفاهم معه؟»

وجدد التأكيد أن الحرب في اليمن لم تكن خياراً بالنسبة للسعودية، «فهناك ميليشيات إرهابية أطاحت بالشرعية في اليمن، والتأخر في التدخل كان سيفاقم من أخطار الانقلابيين»، مشيراً إلى أن الشرعية باتت تسيطر على ما بين 80 و85% من أراضي اليمن، وأن السعودية قادرة على حشد قواتها البرية وسحق «الحوثيين» و«(الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله) صالح» لكن التكلفة ستكون باهظة على الجانبين.

وعن أنباء تتحدث عن خلاف بين السعودية والإمارات حول الحرب في اليمن، قال: «كلها شائعات»، مضيفاً: «حاولنا دعم مبادرات سياسية لتجنب الحرب في اليمن».

وعن العلاقات السعودية - المصرية، أوضح الأمير «بن سلمان» أن «الإعلام الإخونجي المصري» يعمل على زعزعة العلاقات بين السعودية ومصر، وقال: «العلاقات مع مصر صلبة وقوية ولا تتأثر بأي شيء، والإشاعات يحاول يروج لها الكارهون للسعودية ولمصر، ودعاية إيران والإخوان تسعى لإيجاد شرخ في العلاقة السعودية - المصرية»، مؤكداً أنه لا يوجد خلاف سعودي - مصري بشأن اتفاق تعيين الحدود البحرية.

وعن الوضع في سوريا، قال ولي ولي العهد السعودي إن أي احتكاك بين القوى الكبرى في سورية سيخلق أزمة دولية، مشيراً إلى أن الوضع معقد للغاية، وأن «أوباما» أضاع فرصاً مهمة لصنع تغيير هناك.

الفساد والإسكان والدعم

وفي الشأن المحلي، أكد «بن سلمان»، بحسب الصحيفة، أنه لا توجد ضرائب على الثروة أو على الدخل، مشيراً إلى أنه تمت مضاعفة الإيرادات غير النفطية خلال العامين الماضيين، معتبراً أن فرض رسوم على الحج والعمرة لن يؤثر في الإقبال على أداء المناسك.

وحول قضايا الفساد، أكد ولي ولي العهد أنه لن ينجو أي شخص تورط في قضية فساد مهما كان منصبه.

وأوضح أن برنامج الإسكان ضمن برامج «رؤية 2030» سيطلق خلال الربع الثالث من العام الحالي، لافتا إلى أنه يحتاج إلى جهد كبير من مختلف الجهات، مشيراً إلى أنه «سيتضمن مئات الآلاف من المساكن المجانية للمواطنين».

وبين أنه لا صفقة سلاح إذا لم تشمل محتوى محلياً، قائلاً: «نركز على رفع المحتوى المحلي في الصناعات العسكرية وصناعة السيارات»، مضيفاً: «نعمل على دعم قطاع التصنيع العسكري (...) السعودية ثالث أكبر بلد في العالم في الإنفاق على التسليح العسكري».

وشدد على أن «حساب المواطن» مستمر، ويهدف لتعويض المواطنين عن أي ارتفاع في الأسعار، مضيفاً: «نحاول أن تشمل مساعدات الدعم أكبر شرائح ممكنة من المجتمع».

وأشار إلى أن عدد من يستحق الدعم في السعودية 10 ملايين شخص، أو أقل بقليل، مبيناً: «يشمل الدعم محدودي ومتوسطي الدخل، ويمكن أن يشمل أيضاً أصحاب بعض الدخول فوق المتوسطة».

وأوضح أن هناك فرصاً لقطاع التعدين السعودي بقيمة تقدر بتريليون و300 مليار دولار، مبيناً أن قرار إيقاف البدلات كان موقتاً منذ البداية، على أن تتم مراجعته، قائلاً: «القرار كان موقتاً ويراجع بشكل دوري وتمت مراجعته بعد تحسن الإيرادات النفطية».

تنسيق سعودي قطري

أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فأبرزت عقد مجلس التنسيق السعودي القطري، أمس، دورته الخامسة في قصر السلام بجدة، حيث أبرم الجانبان، مذكرة تفاهم لمشروع البرنامج التنفيذي الثالث في المجال التربوي والتعليمي، ومذكرة تفاهم لمشروع اتفاق في مجال خدمات النقل الجوي.

وكان بيان مشترك قد صدر عقب اجتماع المجلس التنسيقي، أشاد بالنتائج الإيجابية للزيارة التاريخية الأخيرة لخادم الحرمين الشريفين لدولة قطر، مؤكداً أنها تؤسس لمرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين.

وأوضح البيان أن الجانبين تبادلا الآراء في محادثات معمقة شملت كثيرا من الموضوعات الثنائية الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكدا على متابعتهما لمختلف الأحداث في بعض الدول العربية والإسلامية.

ودعا البلدان إلى تغليب الحكمة في معالجة تلك الأحداث بما يضمن الحفاظ على سلامة هذه الدول واستقرارها ورخاء شعوبها، وأكدا على أن محاربة الإرهاب هي مسؤولية دولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود الدولية على جميع الأصعدة لمواجهته أمنياً وفكرياً ومالياً وإعلامياً وعسكرياً.

وأشار البيان إلى أنه تم بحث أوجه التعاون الثنائي بين الجهات المعنية في البلدين الشقيقين في مختلف المجالات،

من جانب آخر، كرّم الأمير «محمد بن نايف» ولي العهد السعودي، الشيخ «عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني» رئيس الوزراء وزير الداخلية القطري، وأقام له والوفد المرافق مأدبة غداء تكريما، غادر بعدها الضيف القطري جدة في وقت لاحق من أمس.

اقتصاد متين

كما نقلت الصحيفة، إعلان وزير المالية السعودي «محمد الجدعان»، أن بلاده تتمتع بمركز مالي متين واحتياطات مالية وفيرة، مؤكداً أن الناتج المحلي الإجمالي، تضاعف على مدى أعوام العشرة الماضية، وأنه يتوفر لدى المملكة ثالث أكبر احتياطي للعملة الأجنبية في العالم، معتبراً أن القطاع الخاص غير النفطي أهم القطاعات الحيوية القادرة على دفع عجلة النمو الاقتصادي في المرحلة المقبلة.

وأكد «الجدعان»، أن السعودية تتمتع بمستوى منخفض للدين العام، هو الأقل بين دول مجموعة العشرين، منوها خلال تدشينه فعاليات مؤتمر «يورومني السعودية 2017»، بالعاصمة الرياض أمس، إن «السعودية تشهد نقلة نوعية غير مسبوقة، في إطار تعزيز متانة الاقتصاد السعودي عبر برامج تحقيق «رؤية 2030» التي تم رسم خطوطها، وجرى أخذها بالاعتبار لمصلحة واحتياجات القطاعين العام والخاص والمواطنين.

ووفق الوزير «الجدعان»، فإن «الحكومة أجرت إصلاحات مالية واقتصادية هيكلية لتعزيز إطار سياسة المالية العامة، وتنويع مصادر الإيرادات الحكومية، ودعم قاعدة الإيرادات غير النفطية، والاستمرار في ضبط أوضاع المالية العامة، مع الأخذ في الاعتبار الآثار المحتملة على النشاط الاقتصادي، مع التركيز على رفع كفاءة الإنفاق الرأسمالي والتشغيلي».

وأضاف: «قامت الحكومة بوضع برنامج وطني باسم (حساب المواطن) للحد من الآثار المحتملة جراء تطبيق تلك الإصلاحات الاقتصادية على تكاليف المعيشة والقوة الشرائية، خصوصاً للأسر ذات الدخل المنخفض والمتوسط، كما تبنت الحكومة أكثر من مائة وخمسين مبادرة لرفع كفاءة الإنفاق التشغيلي والرأسمالي في جهات حكومية مختلفة.

وأشار إلى إعلان الحكومة هذا الأسبوع عن 10 برامج إضافية استكمالاً لبرامج «رؤية 2030»، إلى جانب برنامجي «التحول الوطني» و«التوازن المالي 2020»، تشمل الإسكان، وخدمة ضيوف الرحمن، وتحسين نمط الحياة، وتعزيز الشخصية السعودية، وبرنامج ريادة الشركات الوطنية، وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، بجانب برنامج صندوق الاستثمارات العامة، والشراكات الاستراتيجية، وتطوير القطاع المالي، والتخصيص.

ولفت إلى رصد الحكومة ضمن ميزانية هذا العام إنفاقا يزيد على 40 مليار ريال (10.6 مليار دولار) للإنفاق على مبادرات «التحول الوطني»، و220 مليار ريال (58.6 مليار دولار) إضافية للإنفاق على مبادرات التحول الوطني خلال الأعوام الثلاثة المقبلة.

ووفق «الجدعان»، فقد تم البدء في إعداد تفاصيل الميزانية للعام المقبل مع الجهات وفقاً للسقوف المعتمدة من بداية السنة المالية الحالية، مؤكدا التزام الأجهزة الحكومية بتقديم خطط الصرف والالتزامات بشكل شهري للوزارة لتحسين تقارير أداء الميزانية وتعزيز مستوى الشفافية والمراقبة المالية.

وأشار إلى إعداد الحكومة آلية لتسديد مستحقات القطاع الخاص بحيث لا تتجاوز 60 يوما من وصول أوامر الدفع للوزارة مستكملة الإجراءات من الجهة المستفيدة، وتم تفعيل ذلك، والالتزام به منذ بداية هذا العام، مؤكدا أن أكثر من 90% من المدفوعات تتم الآن في غضون 30 يوما.

«الجبير» بواشنطن

أما صحيفة «المدينة»، فأبرزت استقبال وزير الخارجية الأمريكي «ريكس تيلرسون» في مقر وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن، وزير الخارجية السعودي «عادل بن أحمد الجبير»، والوفد المرافق له.

وعقدت جلسة مباحثات ثنائية تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ومجمل الأوضاع في المنطقة والعالم.

حضر الاستقبال مدير عام مكتب وزير الخارجية السفير «خالد العنقري»، والقائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية «سامي السدحان».

مصفاة «بورت آرثر»

كما أشارت صحيفة «اليوم»، إلى استحواذ شركة «أرامكو» السعودية، على كامل مصفاة «بورت آرثر» الأكبر في الولايات المتحدة والواقعة في ولاية تكساس، والبالغ طاقتها الإنتاجية نحو 600 ألف برميل يوميا، وتمتلك 24 محطة توزيع في المنطقة. واستكملت الشركة بذلك صفقة أعلن عنها في العام الماضي، مقابل 2.2 مليار دولار.

وكانت «أرامكو» السعودية تمتلك في السابق 50% من «بورت آرثر»، من خلال مشروع مشترك مع شركة «رويال داتش» (شل) الهولندية من خلال شركة للطرفين تحمل اسم «موتيفا انتربرايزس» المشغلة للمصفاة، وقد توصل الطرفان إلى اتفاق بشأن الاستحواذ في مارس/ آذار 2016.

وأصدرت «شل» بيانا أمس الأول، أكدت فيه اكتمال استحواذ «أرامكو» السعودية للمصفاة.

وتستحوذ «أرامكو» أيضا على ملكية كاملة لـ 24 محطة توزيع، كما تمتلك الحق الحصري في بيع البنزين والديزل الذي يحمل علامة «شل» في جورجيا وكارولينا الشمالية وكارولينا الجنوبية وفرجينيا وماريلاند والنصف الشرقي من ولاية تكساس وأغلبية فلوريدا.

إدخار السعوديين

إلى ذلك، لفتت صحيفة «الحياة»، إلى انتقاد الدكتور «أحمد الخليفي» محافظ مؤسسة النقد السعودي «ساما»، لمستوى الادخار لدى السعوديين، ووصفه بأنه «ضعيف»، كاشفاً أن المؤسسة تدخلت مرتين في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي لدعم السيولة في البنوك.

وشدد المحافظ خلال مؤتمر «يوروموني السعودية 2017» في الرياض أمس، على أن سعر صرف الريال الحالي سيستمر، «لأن هذا السعر يخدمنا»، مضيفاً: «ربما لا نرى تسارعاً في النمو في الوقت الحالي، ولكن هناك نمواً في الأعمال التجارية، ففي أعمال نقاط البيع كان النمو 60%، وكان هناك زخم في الطلب في مجال الرهونات العقارية مع مزيد من القروض العقارية».

وكشف المحافظ أن الهجمات الإلكترونية على البنوك شر حقيقي، وتعاقدنا مع أكثر من 17 متخصصاً لهذه الحماية، ولدينا لجنة مع البنوك حتى نمنع ما وقع في الشهور الماضية، مع التذكير بأن كلفة الهجمات العالمية على البنوك تصل إلى 240 مليار دولار.

انتقاد التعليم

ونقلت الصحيفة، اتهام عضو بمجلس الشورى، وزارة التعليم، بأنها أخفقت في تحقيق المأمول منها، لأنها كلفت نفسها بأعمال ليست من صميم واجباتها، وأغفلت ما يجب عليها القيام به، ما تسبب في منتج تعليمي غير مكتمل للطالب.

وأوضح عضو مجلس الشورى اللواء «عبدالهادي العمري»، أن الوزارة استهلكت جهودها المادية والبشرية والوقتية في إنشاء ومتابعة مشاريعها، في حين كان بإمكانها إسناد هذه المشاريع إلى جهات ذات اختصاص بإنشائها، لتتفرغ الوزارة لدورها التعليمي والتربوي والأكاديمي.

واعتبر أن نتائج الاختبارات التحصيلية واختبارات القدرات، تفضح منتجات التعليم، بسبب تدني وانحدار مستواها، في حين يحصل أكثر الطلاب على نتائج عالية في الثانوية العامة.

وقال «العمري»: «انشغال الوزارة بالمشاريع والاستراتيجيات أدى الى تهميش دور المعلم وأهميته في نفوس الطلاب وأولياء الأمور، والمجتمع عموماً، من الجنسين؛ معلمين ومعلمات»، مطالباً بإعادة النظر في دور المعلم والمعلمة، واستحداث برامج لرفع قيمتهما، ومن ذلك إقرار رتب المعلمين مادياً ومعنوياً ووظيفياً، وإشراك وسائل الإعلام في رفع مكانة العلم. وأشار إلى تكدس أعداد كبيرة من الطلاب في الفصل الواحد في معظم المدارس، إذ يتجاوز العدد 50 طالباً وطالبة.

وتساءل: «أي تعليم يتلقى الطلاب في هذا الوضع»؟ لافتاً إلى عدم توفير الجو الصحي من حيث الأثاث والمكيفات والمرافق عموماً.

التجارة الإلكترونية

فيما كشفت صحيفة «الاقتصادية»، أن وزارة التجارة والاستثمار، تعكف حاليا على تعديل نظام التجارة الإلكترونية بما يتلاءم مع حماية حقوق المستهلك في المملكة.

وقال «عبد الرحمن الحسين» المتحدث الرسمي باسم وزارة التجارة والاستثمار، إن النظام الجديد سيعمل على حماية معلومات المستهلكين الائتمانية في حال الدفع الإلكتروني عبر الإنترنت، لافتا إلى أن مخالفة أنظمة حماية المستهلك والتجارة الإلكترونية يعرض المخالفين لغرامة مالية تصل إلى مليون ريال مع شطب السجل التجاري وحجب المحل الإلكتروني مع بيان مخالفة بالتنسيق مع هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات.

وأضاف إن الوزارة قامت بإعداد مشروع نظام التجارة الإلكترونية، وهو يدرس حاليا لدى الجهات المختصة ويهدف مشروع النظام إلى دعم أنشطة التجارة الإلكترونية وتطويرها، وتعزيز الثقة في تعاملات التجارة الإلكترونية وسلامتها، وكذلك توفير الحماية اللازمة لتعاملات التجارة الإلكترونية من الغش والخداع والتضليل والاحتيال.

ولفت «الحسين» إلى أن مشروع النظام تضمن تحديد نطاق تطبيقه، ومعالجة الخطأ الإلكتروني، وحماية البيانات الشخصية، وبيان التزامات ممارس التجارة الإلكترونية. كما تناول مشروع النظام جوانب الإعلان الإلكتروني، وأحكام الضمان وفسخ العقد ورد المبيع.

مناورات عسكرية

إلى ذلك أشارت صحيفة «الوطن»، إلى انطلاق فعاليات تمرين «جند الصحراء 2» الذي يقام في مركز التدريب التكتيكي بالمنطقة الشمالية الغربية بمشاركة قوة واجب من لواء الأمير «سلطان بن عبدالعزيز» السابعة، وكتيبة من الجيش البريطاني.

وقال مدير عمليات المنطقة الشمالية الغربية العميد ركن «يوسف خيرالله الشهراني»، إن تمرين «جند الصحراء 2» الذي ينفذ مع الجانب البريطاني يهدف إلى اكتساب المهارات القتالية والتدريب من خلال استخدام المشبهات التكتيكية لرفع مستوى التخطيط والإعداد والتنفيذ.

في الوقت الذي انطلقت فيه المناورات البحرية لتمرين «الاتحاد البحري 17»، المقامة حاليا في الأسطول الشرقي بالجبيل.

وشارك في التمرين كل من القوات البحرية الملكية السعودية، وقوات حرس الحدود ممثلة بالقطاع الشرقي، والقوات البحرية الأميركية ممثلة بالأسطول الخامس.

ويشتمل التمرين الذي يجرى في الخليج العربي على التشكيلات البحرية القتالية، والاشتباك مع القوات المعادية وحماية المنصات البحرية والرصد والمراقبة البحرية.

كما اختتمت أمس مناورات التمرين البحري الثنائي السعودي الأردني «عبدالله 5»، التي أقيمت في الأسطول الشرقي بالجبيل بمناورات عسكرية بالذخيرة الحية، بمشاركة مجموعة الأمن البحرية الخاصة السعودية والعمليات البحرية الخاصة الأردنية.

وتدرب المشاركون من الجانبين خلال فترة التمرين التي امتدت ثلاثة أسابيع على التصدي للعمليات الإرهابية، وعدد من الفرضيات العسكرية.

مكافحة المخدرات

ولفتت الصحيفة، إلى كشف وزارة الداخلية، عن ضبط 1628 متهما بتهريب وترويج المخدرات خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، وهم 589 سعوديا و1039 من 41 جنسية.

وقال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء «منصور التركي» إن رجال الأمن واجهوا خلال أدائهم لمهامهم مقاومة مسلحة من المهربين والمروجين في عدد من العمليات الأمنية، نتج عنها إصابة 16 رجل أمن، ومقتل 5 وإصابة 14 من مهربي ومروجي المخدرات.

وبلغ إجمالي ما تم ضبطه في العمليات الأمنية من مواد مخدرة ومؤثرات عقلية وأسلحة وأموال نقدية، حوالي 21 مليونا و429 ألفا و859 قرص إمفيتامين (كبتاجون)، و19 طنا، و612 كيلوغراما من الحشيش المخدر، و12.932 كيلوغراما من الهيروين الخام، و218.948 كيلوغراما من الكوكايين المخدر، و22.938 كيلوغراما من الشبو المخدر، فضلا عن مليون و427 ألفا و189 قرصا خاضعا لتنظيم التداول الطبي.

وأكد المتحدث الأمني أن رجال الأمن يواصلون مهامهم لإحباط محاولات تهريب المخدرات إلى المملكة، وترويجها فيها، وتعقب العناصر المتورطة في ذلك للقبض عليهم والإطاحة بشبكاتهم الإجرامية، والتنسيق والتعاون مع الجمارك السعودية والجهات النظيرة بالدول الشقيقة والصديقة لاستباق المخططات الرامية لاستهداف المملكة بالمخدرات.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

بن سلمان السعودية بن نايف قطر التجارة الإلكترونية مناورات الجبير أمريكا أرامكو صحف الجدعان