أول ملاعب «مونديال 2022» يستضيف نهائي «كأس أمير قطر»

الأحد 14 مايو 2017 06:05 ص

أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم، الأحد، بشكل رسمي عن تنظيم نهائي بطولة كأس الأمير لعام 2017، والمقرر لها الجمعة المقبل، على استاد خليفة الدولي، المرشح لاستضافة مباريات مونديال كأس العالم 2022.

وتم الانتهاء بشكل كامل من تطوير الملعب، الذي تأسس عام ١٩٧٦ في منطقة الريان، ليكون بالتالي أول استادات كأس العالم.

ويلعب الريان في المباراة النهائية مع الفائز من مباراة الجيش والسد، في المربع الذهبي لمسابقة الكأس.

ومن المتوقع أن تشهد المباراة حضورًا جماهيريًا كبيرًا، بالنظر أيضًا لحضور أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثان، للقاء وتتويج الفريق الفائز بالكأس كتقليد متبع سنويًا.

ومن المنتظر أن يظهر الاستاد بحلة عصرية، بعد الانتهاء من التغييرات التي يخضع لها، وسيعلو سقفه قوسان يمثلان الاستمرارية، ويرمزان إلى احتضان المشجعين من كل أنحاء العالم.

وستكون المدرجات داخل الاستاد محمية من العوامل الجوية المختلفة، بواسطة مظلة تغطي جوانب الاستاد، بالإضافة إلى تقنيات التبريد المتطورة، التي ستتحكم بدرجات الحرارة بشكل أكبر.

وكانت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، المسئولة عن تنظيم «مونديال 2022»، قد أنهت عملية زراعة وتطوير أرضيات ملعب استاد خليفة الدولي، عبر فرش أرضية عشبية جديدة للاستاد في زمن قياسي عالمي جديد، بلغ 13 ساعة و30 دقيقة، ضمن عمليات إعادة التطوير الحالية في الاستاد.

وكان الرقم القياسي السابق لعملية فرش أرضية عشبية مسجلة باسم ملعب نادي السد، والذي استغرق وقتها 14 ساعة و40 دقيقة، وبفارق زمني كبير عن المعدلات الأوروبية، والتي تبلغ حاليًا 18 ساعة.

وتم العمل لتحقيق هذا الرقم منذ عام ونصف، عبر مزرعة مخصصة للعشب الطبيعي على مساحة 10 آلاف متر مربع، وبيت خبرة متخصص في الأبحاث والتطوير والذي تولى بدوره الإشراف على عمليات زراعة وتركيب العشب الطبيعي الخاص باستاد خليفة الدولي.

وعشب الملعب طبيعي ويلائم طبيعة الأجواء القطرية، وهو هجين بين نوعية طورتها جامعة ولاية أوكلاهوما الأمريكية وأخرى مطورة محليًا، واستغرقت عملية زراعته تسعة أشهر كاملة، حتى يبلغ الطول المناسب «14 ملم»، لنقله للاستاد، والذي تقدر مساحة أرضيته بحوالي 7 آلاف و848 متر مربع.

وشارك في إنجاز المشروع أكثر من 80 معدّه وآلية مختلفة، قامت بتحميل 8 آلاف و250 متر مربع من العشب الطبيعي، من المزرعة الواقعة على بعد خمسة كيلومترات من موقع الاستاد، حيث شارك في تركيب الأرضية العشبية الجديدة ما يزيد على 90 موظفًا وعاملًا، وفقًا لأعلى معايير الأمن والسلامة، دون وقوع أي إصابات، أو حوادث حيث بدأت عملية التركيب في تمام الساعة الخامسة فجر يوم السادس عشر من أبريل.

واستضاف هذا الاستاد، الذي تبلغ سعته 40 ألف مقعد، الكثير من الأحداث البارزة خلال تاريخه الطويل، مثل دورة الألعاب الآسيوية، وكأس الخليج، وبطولة كأس آسيا، وغيرها من الأحداث.

  كلمات مفتاحية