قال وزير الطاقة السعودي «خالد الفالح»، إن السعودية ستقوم بتصدير الكهرباء إلى أفريقيا عبر مصر بحلول عام 2020، كما تتطلع للاتجار بالطاقة مع الأسواق الأوروبية.

وأوضحت صحيفة  «جولف بيزنس» الناطقة بالإنجليزية إنه قبل حلول عام 2020 ستكون  السعودية مترابطة بتجارة الكهرباء مع أفريقيا عبر مصر.

وأكد أن السعودية اتفقت بشكل مبدئي مع تركيا على إجراء دراسة جدوى مفصلة لمشروع ربط الشبكات الكهربائية التي تسمح للمملكة بالوصول للأسواق الأوروبية.

وأشار إلى أن السعودية توصل الكهرباء لدول مجلس التعاون الخليجي منذ عام 2011، وأنها أصبحت الآن جاهزة للمزيد من التجارة مع دول آسيا وأوروبا وأفريقيا.

وتعد شبكتي الكهرباء بين المملكة ومصر من أكبر الشبكات في الوطن العربي، فيما تشارك مصر في منظومة الربط الكهربائي الخليجي.

وبذلك يصبح مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي بعد تنفيذه أحد محاور الربط الكهربائي العربي الشامل، وتصل تكلفة المشروع إلى 1.6 مليار دولار، منها 610 ملايين دولار حصة الجانب المصري، بعد تدبير باقي التكلفة الاستثمارية للمشروع من عدة جهات عربية وإسلامية للتمويل، ومن المتوقع بدء التشغيل التجريبي للمشروع في يوليو 2017.

ويقوم بالمساهمة في تمويل المشروع كل من: «الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية»، و«الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي»، و«البنك الإسلامي للتنمية»، إضافة إلى الموارد الذاتية للشركة المصرية لنقل الكهرباء.

ووقعت السعودية ومصر في يونيو/ حزيران 2013، مذكرة تفاهم تتعلق بمشروع الربط الكهربائي بينهما.