وقعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في إطار الزيارة التي يقوم بها الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» إلى السعودية، 10 اتفاقيات تعاون علمي وتقني مع عدد من الجامعات والمعاهد الأمريكية الرائدة.
 كما وقعت ثلاث مذكرات تفاهم مع كبرى الشركات الأمريكية في العاصمة الرياض.

وشملت الاتفاقيات التي وقعها الأمير «تركي بن سعود بن محمد»، رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية مع الجانب الأمريكي كل من معهد ماساتشوستس للتقنية، ومعهد كاليفورنيا للتقنية، وجامعة ستانفورد، وجامعة كاليفورنيا «سان دييغو»، وجامعة كاليفورنيا «بركلي»، وجامعة «ميتشيغان»، وجامعة كاليفورنيا «لوس أنجلوس»، وجامعة كاليفورنيا «سانتا باربارا»، ومستشفى «بريغهام» التعليمي التابع لكلية الطب في جامعة هارفرد.

هذا، وتم توقيع مذكرات تفاهم للتعاون التقني مع شركة أمازون، وشركة بوينج، وشركة ثيرمو فيشر ساينتيفيك. وتأتي هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لتعزيز سبل التعاون العلمي والتقني مع الجامعات والمعاهد والشركات الأمريكية، وذلك ضمن مبادرة قادة التقنية ضمن برنامج التحول الوطني 2020 المنبثق من رؤية المملكة 2030.

وتهدف مبادرة قادة التقنية لإنشاء مراكز تميز مشتركة مع كبرى المعاهد البحثية والجامعات في مجال البحث العلمي والتطبيقي الملائم، حيث تنفذ هذه المراكز مشروعات بحثية ذات أولوية للمملكة في المجالات الحيوية والاستراتيجية.

ويهدف البرنامج أيضاُ لتدريب الباحثين والباحثات السعوديين الناشئين في هذه المؤسسات الأكاديمية والصناعية لمدة عامين لزيادة خبراتهم وصقل مهاراتهم البحثية مما يجعلهم جديرين بالمنافسة على القبول في برامج الماجستير والدكتوراه في أفضل 20 جامعة في العالم.

وأمس، انطلقت أعمال المنتدى السعودي – الأمريكي للرؤساء التنفيذيين، في الرياض، بحضور أكثر من 90 قياديا من أهم الشركات في البلدين.

ووصل «ترامب» صباح أمس، إلى الرياض، في زيارة تاريخية رسمية للمملكة تستمر يومين، عقد خلالها لقاء قمة مع الملك «سلمان بن عبد العزيز»، ووقع عدد من الاتفاقيات بلغت 460 مليار دولار.

كما يشارك «ترامب»، اليوم في أعمال القمة الخليجية الأمريكية، وأعمال القمة العربية الإسلامية الأمريكية.