دعا حزب «الاستقلال» اليميني البريطاني إلى حظر النقاب في الأماكن العامة متعللًا بأنه يحول بين المرأة وبين حصولها على فيتامين د الذي توفره أشعة الشمس، بحسب وسائل إعلامية محلية.

وجاء في بيان رسمي للحزب بالتزامن مع استعداد أعضائه للمشاركة في الانتخابات العامة البريطانية في يونيو /حزيران المقبل، إن «حظر النقاب من شأنه مساعدة المسلمات على الاستفادة من أشعة الشمس والحصول على كميات وفيرة من فيتامين د»، بحسب «الأناضول».

وأوضحت «سوزان إيفانس»، نائب رئيس الحزب، في تصريح لإذاعة «إل بي سي» البريطانية، الخميس الماضي: «إن دوافع الحزب في هذا الطلب هي الفوائد الطبية لفيتامين د، ثم ما يمثله النقاب من تهديد للأمن».

يُشار إلى أن حزب «الاستقلال» البريطاني تم تأسيسه في عام 1993، وهو يُعادي الهجرة ويطالب بمنع الحجاب والنقاب، وهو مؤيد لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ومن جانب آخر أظهر مقطع فيديو مُصوَّر في 29 من أبريل/نيسان الماضي، لحظة تم فيها جذب امرأة مسلمة من ثيابها، أثناء ركوب إحدى الحافلات، واعتقالها من قِبَل رجال متخفيين من شرطة مكافحة الإرهاب في ويلسدن هاي رود، لندن. قبل أن يتم إخلاء سبيلها واعتقال شاب يُعتقد أنه كان برفقتها.

وبحسب صحيفة «ديلي ميل»، فقد تم جذب المرأة المسلمة التي ترتدي حجاب كامل ونقاب، أثناء دخول إحدى الحافلات من قبل ما لايقل عن 5 من عناصر الشرطة التابعة لمكافحة (الإرهاب)، يرتدون الزي المدني، وسط صراخ من الفتاة التي أصيبت بالهلع. وقد حاول شاب يُعتقد أنه كان يسافر مع المرأة، الهروب، قبل أن تتم مطاردته من قِبَل رجال الشرطة وإلقاء القبض عليه.

وقال متحدث باسم شرطة العاصمة لـ «ميرور اون لاين» إن لقطات الفيديو المتداولة، تتعلق باعتقال رجل احتجزته الشرطة بالقرب من طريق هارلسدن حيث اصيبت امرأة بالرصاص الليلة الماضية خلال عملية لمكافحة الارهاب. مضيفًا: «لم يتم القبض على اي سيدة في ويلسدن هاي رود ولكن تم التحدث معها فقط». ووضح أنه تم اعتقال شاب عشريني في مكان الواقعة كجزء من عملية الضبط الإرهابي التي أُجريت، على حد قوله.