«ترامب»: جلبت مئات المليارات من الدولارات من الشرق الأوسط

السبت 27 مايو 2017 07:05 ص

قال الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» إنه جلب مئات المليارات من الدولارات إلى الولايات المتحدة الأمريكية من الشرق الأوسط.

جاء ذلك في تغريدة كتبها «ترامب» على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مضيفا: «الأمر الذي يعني الوظائف، الوظائف، الوظائف».

وكان «ترامب» توجه في وقت سباق بالشكر للمملكة العربية السعودية شعبا وحكومة في ختام القمة السعودية الأمريكية التي جرت في العاصمة الرياض، السبت الماضي.

وقال «ترامب» آنذاك، وفقا للصحافيين المرافقين له خلال زيارته: «لقد كان يوما رائعا، استثمارات هائلة في الولايات المتحدة، استثمارات بمئات المليارات من الدولارات إلى داخل الولايات المتحدة، والوظائف، والوظائف، والوظائف».

احتضنت الرياض في 20 مايو/أيار 2017 قمة بين «ترامب» والعاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» جرى خلالها بحث العلاقات بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعالم، والجهود المبذولة لاستقرار وأمن المنطقة.

وخلال هذه القمة السعودية الأمريكية وقع الملك «سلمان» و«ترامب» عدة اتفاقيات تعاون عسكري ودفاعي وتجاري بقيمة 460 مليار دولار، فيما قال وزير التجارة السعودي «ماجد القصبي» إن بلاده منحت تراخيص للاستثمار بالمملكة لـ23 من كبرى الشركات الأمريكية.

ووقت السعودية والولايات المتحدة اتفاقيات دفاعية بقيمة 460 مليار دولار، منها 110 مليارات قيمة صفقات عسكرية سابقة، وستسلم بموجبها واشنطن أسلحة على الفور للجانب السعودي، بالإضافة إلى صفقات تعاون دفاعي بقيمة 350 مليارا على مدى 10 سنوات.

وذكرت مصادر صحفية أن الاتفاقات الموقعة غير مسبوقة في تاريخ البلدين، وهي تؤشر على عودة الدفء بوتيرة متسارعة في العلاقات السعودية الأمريكية، وذلك بعد فترة وصفت بالفاترة بين السعودية والإدارة الأمريكية في آخر فترة الرئيس السابق «باراك أوباما».

وبالتزامن مع لقاء الملك «سلمان» و«ترامب»، عقد في الرياض المنتدى الاقتصادي الأمريكي السعودي للرؤساء التنفيذيين، بحضور أكبر 90 شركة أمريكية وسعودية، وشهد المنتدى تأسيس شركة «ريثيون العربية» بشراكة بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية، و«ريثيون» الأمريكية لتطوير أنظمة الدفاع الجوي والأسلحة الذكية في السعودية.

وناقش المنتدى موضوعات الخصخصة والإصلاحات التنظيمية في المملكة وجهود التنويع الاقتصادي وزيادة المشاركة الأمريكية في قطاعات الأعمال الرئيسية وبناء القدرات الصناعية الوطنية، كما تطرق إلى الفرص الاستثمارية وكيفية دعم القطاع الخاص للشراكات السعودية والأمريكية.

وأبرمت شركة «جنرال إلكتريك» الأمريكية صفقات مع المملكة بقيمة 15 مليار دولار، فضلا عن اتفاقية لشركة «أرامكو» السعودية النفطية بقيمة 50 مليارا.

  كلمات مفتاحية

الولايات المتحدة الشرق الأوسط السعودية ترامب الملك سلمان الوظائف العلاقات السعودية الأمريكية