احتجاجات واسعة في إيران ضد مؤسسة مالية تابعة لـ«الحرس الثوري»

الأربعاء 31 مايو 2017 10:05 ص

قالت المقاومة الإيرانية إن احتجاجات واسعة اندلعت من قبل المواطنين الإيرانيين، الذين نهبت أموالهم من قبل مؤسسة «كاسبين» التابعة لقوات «الحرس الثوري» الإيراني.

وأضافت المقاومة أن تلك الاحتجاجات انطلقت منذ 22 مايو/أيار الجاري، ولكن أخذت أبعادا واسعة، حيث امتدت إلى العاصمة طهران والعديد من المدن منها مشهد، الأهواز، آبادان، خرمشهر، بوشهر، زاهدان، رفسنجان، شوش، اميديه، اليغودرز، اردبيل، ازنا، الشتر ورشت.

كما امتدت إلى مناطق ومدن أخرى، من بينها، جرجان، بابل، ساري، آمل، همدان، دورود، نهاوند، بروجرد، خرم آباد، مينودشت، كرمانشاه، سوسنغرد، مهران، وكذلك مدن دهلران، ياسوج محلات، ايلام، دلفان، رامهرمز، وكوهدشت.

وأوضحت المقاومة أن المحتجون يطالبون بأموالهم التي نهبت من قبل مؤسسة «كاسبين» المالية الحكومية باستعادة ودائعهم، مبينة أن مواطنين بالآلاف تظاهروا في طهران العاصمة، عند «البنك المركزي» الإيراني، واشتبكوا مع القوات التي أرادت تفريقهم.

وقالت: «حطم المعترضون الغاضبون واجهات البوابة الشمالية للبنك، وأغلقوا شارع ميرداماد وهتفوا اليوم هو يوم العزاء وباتت ودائعنا معلقة اليوم، واخجلي أيتها الحكومة غير الكفوءة والموت لسيف رئيس البنك المركزي، وكاسبين تسرق بدعم البنك المركزي لها».

ولفتت المقاومة إلى أن المواطنين المتضررين، نظموا أيضا احتجاجات واسعة، في العديد من المدن بمحافظة خوزستان، مثل الأهواز وشوش وغيرها.

من جانبه، حمل مساعد محافظ «البنك المركزي» الإيراني «أكبر كوميجانى» ما حدث للمواطنين، حيث ألقى باللوم عليهم، قائلا: «نوصي المواطنين تجنب إيداع أموالهم في هذه المؤسسات، التي اتهمها بالاختلاس، برغم وقوفه وراءها، على حد تعبير المقاومة».

وتؤكد المقاومة أن نظام الملالي، تعود أفعاله إلى القرون الوسطى، مشيرة إلى أنها منسوجة بأعمال الفساد والاختلاس والنهب ومصادرة أموال وثروات المواطنين المساكين، مؤكدة أنه لا يمكن إيقاف ماكينة السرقات والاختلاسات والجرائم إلا بإسقاط نظام الملالي.

وقد شهدت مؤسسات مالية إيرانية ظاهرة عدم دفع ودائع، في خطوة اعتبرت دليلا على إفلاس هذه المؤسسات.

وكانت مؤسسات مالية أعلنت إفلاسها، مثل «ثامن الحجج» و «كاسبين» و«فرشتكان»، فيما يعاني «بنك سرماية» من صعوبات مالية بسبب اختلاس في الصندوق المالي لدعم المعلمين التابع لوزارة التربية.

وتفيد معلومات بأن 7 آلاف مؤسسة مالية تعمل في إيران، بعضها لم يحصل على ترخيص من المصرف المركزي، لكنه يزاول عملا مصرفيا، مثل إعطاء فوائد وقبول ودائع مالية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

إيران الحرس الثوري احتجاجات مؤسسات مالية