الأردن يحاول كسب التأييد الخليجي لخطواته على صعيد الأزمتين السورية والعراقية

الخميس 1 يونيو 2017 02:06 ص

أعلن عاهل الأردن الملك «عبد الله الثاني» أنه سيغادر إلى الكويت، الثلاثاء المقبل، للقاء أميرها الشيخ «صباح الأحمد»، لبحث القضايا الأقليمية والأزمات التي تمر بها المنطقة.

وتأتي زيارة عاهل الأردن للكويت لاحقة لزيارته للسعودية ولقائه الملك «سلمان» في جدة وبحثه قضايا المنطقة معه في عشاء سياسي.

كما تتزامن الزيارة مع عودة وزير الخارجية الأردني «أيمن الصفدي» من زيارتي عمل إلى الإمارات والبحرين ما يوحي بأن الأردن يحاول كسب التأييد للخطوات المقبلة فيما يتعلق بالأزمتين السورية والعراقية، خصوصا فيما يتعلق بالمناطق العازلة. كما يضع الخليج العربي في صورة الاتفاقات الأمريكية والروسية التي جرت على أراضيه.

وكان قائد الجيش الأردني الفريق الركن «محمود فريحات» أنهى، اليوم، الجدل الدائر حول تواجد القوات الأردنية في سوريا، مؤكدا عدم دخولها، وذلك بعد أن اتهم نظام «بشار الأسد» عمان بالضلوع في خطة لتحرك عسكري في جنوب سوريا.

وخلال حضوره مأدبة إفطار مع متقاعدين عسكريين، مساء الاربعاء، قال «فريحات» إن «القوات المسلحة لن يكون لها أي تواجد أو دخول للأراضي السورية كما يشاع ويقال عبر وسائل الإعلام المختلفة»، حسب ما نقلت وكالة «فرانس برس» عن الموقع الإلكتروني للجيش الأردني.

وقال الموقع إن مدير الاستخبارات العسكرية قدم «إيجازا عن الأحداث العربية والإقليمية بالمنطقة، وآخر التطورات على المناطق الحدودية خصوصا الشمالية (مع سوريا) والشرقية ( مع العراق)».

كان وسائل إعلام موالية لنظام «الأسد» تحدثت، في الآونة الأخيرة، عن وجود مخطط لدخول قوات أردنية إلى الجنوب السوري، بدعم أمريكي بريطاني، للقضاء على تنظيمات إرهابية تتحرك على الحدود الشمالية للمملكة.

 وحذر النظام السوري من أنه سيتعامل مع أي قوة أردنية تدخل بلاده بدون التنسيق معها، كقوة معادية.

لكن العاهل الأردني الملك «عبد الله الثاني» أعلن في 26 أبريل/نيسان الماضي أن بلاده مستمرة في سياستها الدفاعية في العمق السوري «دون الحاجة لدور للجيش الأردني داخل سوريا».

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

الأردن التأييد الخليجي خطواته الأزمة السورية العراقية