صحف السعودية تبرز اتصال «ترامب» وزيارة «الصباح» لرأب الصدع وتواصل الهجوم على قطر

الأربعاء 7 يونيو 2017 04:06 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الأربعاء، بتلقي خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، اتصالين هاتفين، من الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» والرئيس التركي «رجب طيب أروغان»، في إطار بحث مستجدات الأزمة مع قطر.

وأبرزت الصحف، تناول جلسة المباحثات الرسمية التي عقدها الملك «سلمان»، والشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح» أمير دولة الكويت، مساء أمس في قصر السلام بجدة، مستجدات الأحداث في المنطقة، كما استعرض الجانبان، العلاقات الأخوية بين البلدين «الشقيقين».

وترقبت الصحف، زيارة الملك «حمد بن عيسى آل خليفة» ملك البحرين، للسعودية، للقاء خادم الحرمين الشريفين، وزيارة الشيح «صباح الأحمد»، اليوم، للإمارات وقطر، في إطار جهوده لرب الصدع في البيت الخليجي.

ونقلت الصحف، إعراب قطر أمس عن أملها في إنجاح مساعي أمير الكويت والتوصل إلى حل للخلاف بين الدوحة والرياض.

كما واصلت الصحف السعودية، هجومها على قطر، وواصلت تخصيص عشرات التقارير والمقالات لمهاجمة قطر، وأبرزت مساحات واسعة لتبعات إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قطع العلاقات مع قطر.

وفي الشأن المحلي، لفتت الصحف، إلى استعراض مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، خلال اجتماعه في قصر السلام بجدة، عددًا من الموضوعات الاقتصادية والتنموية، ومن ضمنها العرض المقدم من وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية حول منظومة قطاع الطاقة في المملكة، تضمن استعراضًا لاستهلاك الطاقة ومصادرها ودورها في التنمية الاقتصادية، وكذلك حجم الطلب المحلي على الطاقة في شتى القطاعات ومعدلات نموه وكيفية مقابلة هذا الطلب، بما يعظم الفوائد الكلية للاقتصاد الوطني.

وأبرزت الصحف، كشفت وزارة الإسكان أن المرحلة الثانية من رسوم الأراضي البيضاء لن تبدأ قبل عام ٢٠٢٠، ملمحة إلى إمكان شمول الشوارع التجارية بالرسوم قريباً.

ولفتت الصحف، إلى إعلان إحصاءات مركز القيادة والتحكم في وزارة الصحة السعودية عن إصابة 26 شخصاً خلال أبريل/ نيسان الماضي بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية «كورونا»، إلا أن المرض الذي كان مصدر قلق لكل السعوديين، يكاد يستحيل اليوم إلى مجرد «ذكرى مؤلمة» مرت بها البلاد، على رغم أن انتشار الفايروس لم يتوقف، وهناك إصابات جديدة بمعدل شبه يومي، فيما تتوقع الوزارة تفشياً جديداً للفايروس خلال الأشهر المقبلة.

واهتمت الصحف، بإعلان وزارة التجارة والاستثمار بالتعاون مع وزارة العدل، إطلاق خدمة تأسيس عقود الشركات وتوثيقها بخطوة واحدة ودون الحاجة إلى مراجعة أي من الوزارتين عن طريق الموثقين المعتمدين في المملكة.

كما لفتت الصحف، إلى تأييد مجلس الشورى في جلسته أمس، المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بتطبيق نسبة خصم في معاشات المتقاعدين مبكراً عن كل سنة تسبق عمر تقاعد بلوغ السن، أو إيجاد مصادر تمويل إضافية تعادل التكاليف التي يتسبب فيها التقاعد الباكر، مطالباً المؤسسة بالإسراع في تحديث شروط التقاعد المبكر.

وأشارت الصحف، إلى إسقاط مجلس الشورى توصيتين، الأولى تتعلق بإنشاء دوائر متخصصة للنظر في جرائم الفساد، والثانية خاصة بإنشاء وحدة تنظيمية للحوكمة والشفافية بمكافحة الفساد.

وأبرزت الصحف، إقرار المجلس توصية تطالب هيئة مكافحة الفساد «نزاهة» بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتعزيز التدابير والإجراءات اللازمة لرفع موقع المملكة على المؤشرات الدولية، خصوصاً مؤشر مدركات الفساد.

ولفتت الصحف، إلى تسليم مؤسسة «سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية»، أخيراً، مبلغ مليون دولار لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونيسكو» في حفلة خاصة بمقر المنظمة في العاصمة الفرنسية باريس، ضمن جهود المؤسسة في تمويل برنامج الأمير «سلطان بن عبدالعزيز لدعم اللغة العربية» باليونيسكو الذي بدأ في 2007.

وساطة

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي أشارت إلى تلقي خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، اتصالين هاتفين، من الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» والرئيس التركي «رجب طيب أروغان»، في إطار بحث مستجدات الأزمة مع قطر.

وجرى خلال الاتصال مع «ترامب» استعراض العلاقات التاريخية، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم، حيث شدد الرئيس الأمريكي على أهمية مكافحة الإرهاب ووحدة البيت الخليجي.

وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية «إبراهيم كالين»، في بيان، إن «أردوغان» باشر جهودا دبلوماسية لحل الخلاف بين أصدقاء وأشقاء بروح شهر رمضان الفضيل، مضيفا أن تركيا مستعدة لتحمل مسؤولياتها في الأيام والأسابيع المقبلة، لتسهيل التوصل إلى تسوية.

فيما تناولت جلسة المباحثات الرسمية التي عقدها الملك «سلمان»، والشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح» أمير دولة الكويت، مساء أمس في قصر السلام بجدة، مستجدات الأحداث في المنطقة، كما استعرض الجانبان، العلاقات الأخوية بين البلدين «الشقيقين».

وفي المنامة، أعلن الديوان الملكي البحريني، أن الملك «حمد بن عيسى آل خليفة» عاهل البلاد، سيقوم اليوم بزيارة أخوية للسعودية، للقاء خادم الحرمين الشريفين.

فيما يزور الشيح «صباح الأحمد»، اليوم، الإمارات وقطر، في إطار جهوده لرب الصدع في البيت الخليجي.

فيما أشارت صحيفة «الحياة»، إلى إعراب قطر أمس عن أملها في إنجاح مساعي أمير الكويت والتوصل إلى حل للخلاف بين الدوحة والرياض.

ودعت وزارة الخارجية الفرنسية إلى «الحوار بين أطراف النزاع»، في حين قالت رئيسة الوزراء البريطانية «تيريزا ماي» إن «هناك حاجة لمناقشات حاسمة حول تمويل الإرهاب»، لكن وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير» الذي وصل إلى باريس أمس في إطار جولة أوروبية، أكد أن «لا وجود لوساطة فرنسية».

و«الجبير»، الذي بدأ أمس في باريس جولة أوروبية ويصل ألمانيا اليوم لإطلاعها على تطورات الأزمة، أكد أن «الأضرار التي ستنتج عن الإجراءات الاقتصادية التي اتخذها بعض الدول العربية ضد قطر كفيلة بأن تقنعها بتغيير سياساتها بما في ذلك ما يتناول الجماعات المتطرفة»، وقال إنها «مسألة داخلية بين دول الخليج، وتعرف قطر تماماً ما عليها أن تفعله، من وقف دعم المتطرفين والإخوان المسلمين وحماس وعدم التدخل في شوؤن الدول المجاورة ووقف الإعلام المعادي للدول الشقيقة، وأن تتوقف عن المساهمة في زعزعة الشرق الأوسط».

هجوم

كما واصلت الصحف السعودية، هجومها على قطر، وواصلت تخصيص عشرات التقارير والمقالات لمهاجمة قطر، وأبرزت مساحات واسعة لتبعات إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قطع العلاقات مع قطر.

ونقلت صحيفة «المدينة»، أخبارا عن «إلغاء التراخيص الممنوحة للخطوط القطرية وإغلاق مكاتبها بالسعودية» و«موريتانيا تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر»، و«الأزهر يدعم قرار مقاطعة النظام القطري»، و«الأردن تقرر تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع قطر».

وأشارت صحيفة «عكاظ»، إلى «هبوط الريال القطري مقابل الدولار في السوقين الفورية والآجلة»، و«تجميد ساما لمعاملات وتحويلات بنوك قطر»، فضلا عن «فرض غرامة مالي على المتعاطفين مع قطر تصل إلى السجن 5 سنوات أو الغرامة التي تصل إلى 3 ملايين ريال».

واتهمت صحيفة «الوطن»، فضائية «الجزيرة» بأنها أحد أذرع قطر في اليمن لخدمة الانقلاب.

أما صحيفة «الاقتصادية»، فقالت إن «مبيعات الخليجيين والأجانب تكبد بورصة الدوحة خسائر بـ45.5 مليار ريال»، مضيفة: «الريال القطري يهوي لأدنى مستوى منذ يونيو/ حزيران 2016 في التعاملات الفورية والآجلة».

ونقلت صحيفة «الجزيرة» عن اقتصاديين، قولهم إن «المقاطعة تزلزل اقتصاد قطر والقطاعات تبدأ مرحلة الانهيار»

ترشيد الطاقة

وفي الشأن المحلي، لفتت صحيفة «المدينة»، استعراض مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، خلال اجتماعه في قصر السلام بجدة، عددًا من الموضوعات الاقتصادية والتنموية، ومن ضمنها العرض المقدم من وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية حول منظومة قطاع الطاقة في المملكة، تضمن استعراضًا لاستهلاك الطاقة ومصادرها ودورها في التنمية الاقتصادية، وكذلك حجم الطلب المحلي على الطاقة في شتى القطاعات ومعدلات نموه وكيفية مقابلة هذا الطلب، بما يعظم الفوائد الكلية للاقتصاد الوطني.

كما تناول العرض المبادرات، التي قامت بها الوزارة لترشيد الاستهلاك ولرفع كفاءة إنتاج الطاقة والخطط القادمة لتعزيز كفاءة الإنتاج والاستهلاك.

كما اطلع المجلس على التقرير السنوي الصادر من الهيئة العامة للإحصاء حول إحصاءات التجارة الخارجية المتعلق بالصادرات السلعية لعام 2016م، وكذلك تقرير حول تحركات الرقم القياسي لأسعار العقارات والمؤشرات للربع الأول لعام 2017م، وتقرير حول متوسط أسعار السلع التموينية الرئيسة بالمملكة خلال النصف الأول من العام الحالي، واتخذ المجلس حيال تلك الموضوعات التوصيات اللازمة.

الأراضي البيضاء

وأبرزت صحيفة «الحياة»، كشفت وزارة الإسكان أن المرحلة الثانية من رسوم الأراضي البيضاء لن تبدأ قبل عام ٢٠٢٠، ملمحة إلى إمكان شمول الشوارع التجارية بالرسوم قريباً.

وقال مشرف برنامج الرسوم البيضاء في وزارة الإسكان «محمد المديهيم»، خلال عرض طريقة حساب رسوم الأراضي البيضاء على الإعلاميين أمس: «المرحلة الثانية من الرسوم قد تبدأ من ٢٠٢٠، وليس قبلها، وذلك للانتهاء من المرحلة الأولى، التي هي مختصة بمساحات عشرة آلاف متر فأعلى، فيما تمنح الوزارة ضعف السعة الاستيعابية لكل المطورين المسجلين في برنامج إتمام».

وأكد أن الوزارة لم تتأخر في فرض رسوم الأراضي البيضاء، مشدداً على أن الوزارة لا تنوي أن تكون صانعة للسوق أو أن تتحكم في الأسعار العقارية.

وأضاف: «إن بيع الأرض لا يغني عن دفع من صدرت عليه الفاتورة»، موضحاً أن «أسعار الأراضي قد تختلف، فبعض الأراضي قد تصل أسعارها إلى ملايين الريالات، وأراض قد تصل قيمتها إلى ١٢٠ ريالاً، ورسمها 3 ريالات فقط».

كورونا

ولفتت الصحيفة، إلى إعلان إحصاءات مركز القيادة والتحكم في وزارة الصحة السعودية عن إصابة 26 شخصاً خلال أبريل/ نيسان الماضي بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية «كورونا»، إلا أن المرض الذي كان مصدر قلق لكل السعوديين، يكاد يستحيل اليوم إلى مجرد «ذكرى مؤلمة» مرت بها البلاد، على رغم أن انتشار الفايروس لم يتوقف، وهناك إصابات جديدة بمعدل شبه يومي، فيما تتوقع الوزارة تفشياً جديداً للفايروس خلال الأشهر المقبلة.

ومنذ ظهور الفايروس للمرة الأولى في المملكة خلال العام 2012، تسبب في وفاة 665 مريضاً، يمثلون 41.3 في المئة من إجمالي المصابين، الذين بلغ عددهم 1579 شخصاً، منهم 38 مريضاً لم تظهر عليهم الأعراض، شفي منهم 938 شخصاً يمثلون 58.3 في المئة من إجمالي المصابين، فيما لا يزال خمسة مرضى يتلقون العلاج.

عقود الشركات

واهتمت صحيفة «الجزيرة»، بإعلان وزارة التجارة والاستثمار بالتعاون مع وزارة العدل، إطلاق خدمة تأسيس عقود الشركات وتوثيقها بخطوة واحدة ودون الحاجة إلى مراجعة أي من الوزارتين عن طريق الموثقين المعتمدين في المملكة.

وتأتي هذه الخطوة ضمن مراحل مبادرة «مراس» لتسهيل ممارسة الأعمال التجارية في المملكة التي تم إطلاقها الشهر الماضي.

وأوضحت «التجارة»، أنها بذلك تتيح للموثق، المرخص مسبقًا للتوثيق من قبل وزارة «العدل»، من إمكانية إصدار عقد تأسيس الشركة في المملكة إلكترونيًا وتوثيقه للعقد مع «العدل» في خطوة واحدة لدى العميل.

وبذلك يتمكن طالب الخدمة من إصدار عقد التأسيس وتوثيقه وإصدار السجل التجاري وفتح ملف في وزارة العمل والزكاة والتأمينات الاجتماعية والغرفة التجارية في خطوة واحدة ودون مراجعة أي جهة.

وتتم خطوات التوثيق للمستفيدين من الخدمة عبر زيارة البوابة الإلكترونية والبحث في قائمة الموثقين، ومن ثم التواصل مع الموثق من خلال المعلومات المتوافرة في البوابة لتتم عملية التوثيق بكل يسر وسهولة.

مجلس الشورى

فيما لفتت صحيفة «عكاظ»، إلى تأييد مجلس الشورى في جلسته أمس، المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بتطبيق نسبة خصم في معاشات المتقاعدين مبكراً عن كل سنة تسبق عمر تقاعد بلوغ السن، أو إيجاد مصادر تمويل إضافية تعادل التكاليف التي يتسبب فيها التقاعد الباكر، مطالباً المؤسسة بالإسراع في تحديث شروط التقاعد المبكر.

كما أسقط مجلس الشورى توصيتين، الأولى تتعلق بإنشاء دوائر متخصصة للنظر في جرائم الفساد، والثانية خاصة بإنشاء وحدة تنظيمية للحوكمة والشفافية بمكافحة الفساد.

في حين أقر توصية تطالب هيئة مكافحة الفساد «نزاهة» بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتعزيز التدابير والإجراءات اللازمة لرفع موقع المملكة على المؤشرات الدولية، خصوصاً مؤشر مدركات الفساد.

ورفض مجلس الشورى، أيضا، توصية تدعو إلى إنشاء جامعة للحرمين الشريفين داخل الحرم المكي.

دعم اللغة العربية

ولفتت الصحيفة، إلى تسليم مؤسسة «سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية»، أخيراً، مبلغ مليون دولار لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونيسكو» في حفلة خاصة بمقر المنظمة في العاصمة الفرنسية باريس، ضمن جهود المؤسسة في تمويل برنامج الأمير «سلطان بن عبدالعزيز لدعم اللغة العربية» باليونيسكو الذي بدأ في 2007.

وكان رئيس مجلس أمناء المؤسسة الأمير «خالد بن سلطان بن عبدالعزيز»، أعلن خلال رعايته للحفلة الختامية لليوم العالمي للغة العربية في مقر منظمة اليونيسكو بالعاصمة الفرنسية باريس أخيراً عن تبرع المؤسسة بمبلغ 5 ملايين دولار خلال خمس سنوات لدعم برنامج دعم اللغة العربية، إضافة إلى ما سبق أن قُدم من تبرع للبرنامج، وبهذا يصبح إجمالي دعم البرنامج 8 ملايين دولار أمريكي.

  كلمات مفتاحية

السعودية قطر وساطة ترامب الصباح الطاقة كورونا الأراضي البيضاء اللغة العربية