اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم السبت، بلقاء خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، في قصر الصفا بمكة المكرمة، مساء أمس، «مولود جاويش أوغلو» وزير الخارجية التركي، الذي وصل إلى السعودية في وقت سابق أمس، حيث تم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة وتركيا، وبحث تطورات الأحداث في المنطقة.

ولفتت الصحف، إلى توجيه خادم الحرمين الشريفين، بصرف 1.660 مليار ريال، لمستفيدي ومستفيدات الضمان الاجتماعي من المرضى وكبار السن والأرامل والأيتام؛ لتوفير احتياجاتهم اللازمة لشهر رمضان المبارك وعيد الفطر.

وأبرزت الصحف، إصدار خادم الحرمين الشريفين، عددا من الأوامر الملكية، تضمنت 11 تعيينا، وإحالتين إلى التقاعد وإعفاء، وتعديل مسمى إحدى الجهات الحكومية.

وتضمنت الأوامر، بحسب الصحف، إلى تعديل اسم هيئة «التحقيق والادعاء العام» ليكون «النيابة العامة» ويسمى رئيسها «النائب العام».

واهتمت الصحف، بقفز السعودية إلى المرتبة الـ11 بين كبار المستثمرين في سندات وأذون الخزانة الأمريكية، بنهاية شهر أبريل/ نيسان الماضي، برصيد يبلغ 126.8 مليار دولار، مجتازة الهند التي كانت تسبق المملكة مارس/ آذار الماضي.

ونقلت الصحف، عن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، تأكيدها أن حقوق جميع العاملين في شركة «سعودي أوجيه» محفوظة، وسيتم نقل 1200 موظف سعودي إلى شركات أخرى، وكذلك 6 آلاف عامل وافد.

ولفتت الصحف، إلى تأكيد السعودية سعيها إلى إدماج حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن خططها الوطنية تماشياً مع رؤيتها للتنمية المستدامة 2030، ومعالجة كل الصعوبات التي تعترضها.

وأشارت الصحف، إلى إعلان وزير البيئة والمياه والزراعة «عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي»، انتهاء الوزارة من إعداد الإستراتيجية والخطة الوطنية للمراعي، ذات الإسهام في تنظيم الرعي بما ينعكس على تخفيف الضغط على المراعي.

أزمة قطر

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي أشارت إلى لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، في قصر الصفا بمكة المكرمة، مساء أمس، «مولود جاويش أوغلو» وزير الخارجية التركي، الذي وصل إلى السعودية في وقت سابق أمس.

وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة وتركيا، وبحث تطورات الأحداث في المنطقة.

وقال «جاويش أوغلو» إن بلاده تتوقع أن يقود الملك «سلمان» الجهود الرامية لحل الأزمة الدبلوماسية الحالية في منطقة الخليج.

وأضاف قبل ساعات من توجهه إلى مكة المكرمة، أن «السعودية تمثل البلد الأهم في منطقة الخليج، وهي بمثابة الأخ الأكبر، ودورها في ضمان السلام والاستقرار في المنطقة مهم للغاية، ولذا نتوقع أن يقود الملك سلمان الجهود الرامية إلى حل الأزمة مع قطر».

مستفيدو الضمان

ولفتت الصحيفة إلى توجيه خادم الحرمين الشريفين، بصرف 1.660 مليار ريال، لمستفيدي ومستفيدات الضمان الاجتماعي من المرضى وكبار السن والأرامل والأيتام؛ لتوفير احتياجاتهم اللازمة لشهر رمضان المبارك وعيد الفطر.

وقال وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور «علي الغفيص»، إن «هذه اللفتة الأبوية، تعكس حرص القيادة الكريمة على تقديم كل ما من شأنه توفير حياة كريمة للمواطنين».

أوامر ملكية

أما صحيفة «الوطن»، فأبرزت إصدار خادم الحرمين الشريفين، عددا من الأوامر الملكية، تضمنت 11 تعيينا، وإحالتين إلى التقاعد وإعفاء، وتعديل مسمى إحدى الجهات الحكومية.

وتضمنت الأوامر الملكية إعفاء الشيخ «محمد العريني» رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام، وإنهاء خدمة الفريق «عثمان المحرج» مدير الأمن العام وإحالته إلى التقاعد، وإحالة الفريق أول «فيصل بن عبدالعزيز بن لبده» إلى التقاعد.

وقرر خادم الحرمين الشريفين تعديل اسم هيئة «التحقيق والادعاء العام» ليكون «النيابة العامة» ويسمى رئيسها «النائب العام».

وتضمنت الأوامر الملكية تعيين «عبدالحكيم بن محمد التميمي» رئيسا للهيئة العامة للطيران المدني، وتعيين «سهيل بن محمد أبانمي» محافظا للهيئة العامة للزكاة والدخل، وتعيين الدكتور «عبدالعزيز بن عبدالله الحامد» مديرا لجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بـالخرج.

كما تقرر تعيين «عقلاء بن علي العقلاء» نائبا لرئيس الديوان الملكي، وتعيين «تميم بن عبدالعزيز السالم» مساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين، فضلا عن ترقية اللواء «سعود بن عبدالعزيز هلال» لرتبة فريق وتعيينه مديراً للأمن العام.

وتضمنت الأوامر الملكية، تعيين كل من، الفريق أول «فيصل بن عبدالعزيز بن لبده»، و«فهد بن عبدالله المبارك»، والدكتور «حمد بن محمد آل شيخ»، و«مساعد بن ناصر البراك»، و«تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ» مستشارين في الديوان الملكي.

سندات أمريكية

أما صحيفة «الاقتصادية»، فاهتمت بقفز السعودية إلى المرتبة الـ11 بين كبار المستثمرين في سندات وأذون الخزانة الأمريكية، بنهاية شهر أبريل/ نيسان الماضي، برصيد يبلغ 126.8 مليار دولار، مجتازة الهند التي كانت تسبق المملكة مارس/ آذار الماضي.

وجاء تقدم السعودية، بعد شرائها سندات خزانة أمريكية بقيمة 37.4 مليار دولار آخر 7 أشهر.

وبحسب تحليل، اشترت السعودية أذونات وسندات خزانة أمريكية بقيمة 2.3 مليار دولار خلال شهر أبريل/ نيسان الماضي، لترفع رصيدها إلى 126.8 مليار دولار، بنسبة زيادة 1.8% عن مستوياتها في مارس/ آذار قبله، البالغة 124.5 مليار دولار.

ورفعت السعودية رصيدها من سندات وأذون الخزانة الأمريكية للشهر السابع على التوالي، حيث كان رصيدها 89.4 مليار دولار بنهاية سبتمبر/ أيلول 2016، ثم ارتفع إلى 96.7 مليار دولار بنهاية أكتوبر/ تشرين الأول.

كما ارتفع رصيدها إلى 100.1 مليار دولار بنهاية نوفمبر/ تشرين الثاني، وأخيرا ارتفع إلى 102.8 مليار دولار بنهاية ديسمبر/ كانون الأول، وإلى 112.3 بنهاية يناير/ كانون الثاني 2017، وأخيرا إلى 113.8 مليار دولار، وإلى 124.5 مليار دولار في مارس/ آذار، وأخيرا إلى 126.8 مليار دولار في أبريل/ نيسان.

سعودي أوجيه

إلى ذلك، نقلت صحيفة «الحياة»، عن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، تأكيدها أن حقوق جميع العاملين في شركة «سعودي أوجيه» محفوظة، وسيتم نقل 1200 موظف سعودي إلى شركات أخرى، وكذلك 6 آلاف عامل وافد.

إذ أعلنت الشركة، في خطاب إلى الموظفين، أن يوم 31 يوليو/ تموز المقبل، سيكون آخر يوم عمل فيها، متضمناً مدة الإخطار المنصوص عليها في نظام العمل.

وأوضح المتحدث باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية «خالد أبا الخيل»، أن الوزارة تتابع مع الجهات الحكومية، ومع المنشأة نفسها منذ نشوء المشكلة، حل مشكلة العمالة في شركة «سعودي أوجيه»، مؤكداً أن جميع حقوق العمالة التي تعمل لدى الشركة موثقة لدى الوزارة، وأنها كلفت محامين للترافع عن هؤلاء العمالة لدى الجهات القضائية في المملكة.

وأوضح، أن عدد العاملين في المنشأة يبلغ حالياً نحو 8000 آلاف عامل، منهم 1200 سعوديون، إذ يتم العمل على نقل نحو 600 سعودي للعمل في منشآت أخرى، والمتبقي من السعوديين.

ذوي الإعاقة

ولفتت الصحيفة، إلى تأكيد السعودية سعيها إلى إدماج حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن خططها الوطنية تماشياً مع رؤيتها للتنمية المستدامة 2030، ومعالجة كل الصعوبات التي تعترضها.

وأوضحت في كلمة ألقاها السكرتير الثاني في وفد المملكة الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة «محمد القاضي»، في المناقشة العامة للاجتماع رفيع المستوى في مقر المنظمة بنيويورك في شأن اتفاق حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الخميس، أن «اهتمام حكومة المملكة العربية السعودية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة يأتي استشعاراً منها بواجباتها تجاه تقديم جميع الخدمات والبرامج التي تحتاجها هذه الفئة الغالية من المجتمع الذين يملكون من العزيمة والإلهام والإصرار ما لا يملكه الكثيرون».

ولفت إلى أنه «إيماناً من حكومة المملكة بأهمية التشريعات والأنظمة الدولية والوطنية في دعم هذه الفئة المهمة من المجتمع ورعايتها، فقد انضمت المملكة العربية السعودية عام 2008 لاتفاق حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وبروتوكولها الاختياري، سعياً منها إلى إدماجهم ضمن خططها الوطنية واضعةً قضاياهم ضمن أولوياتها تماشياً مع رؤية المملكة للتنمية المستدامة 2030».

تنظيم الرعي

أما صحيفة «الرياض»، فأشارت إلى إعلان وزير البيئة والمياه والزراعة «عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي»، انتهاء الوزارة من إعداد الإستراتيجية والخطة الوطنية للمراعي، ذات الإسهام في تنظيم الرعي بما ينعكس على تخفيف الضغط على المراعي وإعادة تأهيل الغطاء النباتي الطبيعي، واستعادة الموائد الطبيعية للحياة الفطرية، والحد من التصحر من خلال تثبيت الرمال.

جاء ذلك في كلمته بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر، الذي يوافق 17 يونيو/ حزيران من كل عام، ويهدف إلى رفع الوعي العام بمسألتي التصحر والجفاف في البلدان التي تعاني من جفاف أو تصحر او كليهما.

ونوه باهتمام المملكة بمكافحة التصحر والتخفيف من آثار الجفاف والمحافظة على الغطاء النباتي الطبيعي والمحافظة على التنوع الإحيائي والموارد الطبيعية المتجددة من خلال إعداد وزارة البيئة والمياه والزراعة واعتمادها وتنفيذها الإستراتيجيّات وبرامج العمل الوطنية لمكافحة التصحر، وخطة العمل الوطنية لإعادة تأهيل الغطاء النباتي.

وكشف عن عكوف الوزارة حالياً على إعداد الاستراتيجية الوطنية للبيئة الهادفة إلى رفع الأداء العام للقطاع البيئي في المملكة، وتعزيز الرقابة على الالتزام البيئي والتصدي للتحديات البيئية المتزايدة وتحقيق أهداف المملكة في سعيها للمحافظة على البيئة والثروات الطبيعية، وتحقيق التنمية المستدامة ورفاهية المجتمع تماشياً مع برنامج «التحول الوطني 2020»، و«رؤية المملكة 2030»، مؤكداً أن نتائج تفعيل الاستراتيجية الوطنية للبيئة ستنعكس إيجابياً على تقليل العبء المؤثر على التصحر والجفاف.