قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، إنها «مندهشة» من أن الدول الخليجية التي قاطعت قطر لم تنشر للرأي العام أو تبلغ الدوحة حتى الآن بتفاصيل الشكاوى التي دفعتها لتلك الخطوة.
وأضافت المتحدثة باسم الوزارة «هيذر ناورت»: «كلما مر الوقت زادت الشكوك بشأن التحركات التي اتخذتها السعودية والإمارات»، حسب وكالة رويترز.
وتابعت: «في هذه اللحظة ليس أمامنا سوى سؤال واحد بسيط: هل كانت التحركات فعلا بشأن مخاوفهم (الدول المقاطعة) إزاء دعم قطر المزعوم للإرهاب أم هي بشأن شكاوى تعتمل منذ فترة طويلة بين دول مجلس التعاون الخليجي».
كانت أنقرة شككت، أيضاً، في صدقية الاتهامات التي وجهتها الدولة المقاطعة لقطر، ودعا زير الخارجية التركي «مولود جاويش أوغلو» الدول الخليجية، التي توجه اتهامات مرسلة إلى قطر، بتقديم إثباتات على ذلك.
من جانبها نفت قطر الاتهامات التي وجهتها لها تلك الدول، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.