أجرى أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح»، اليوم الأربعاء، مباحثات مع رئيس الوزراء العراقي «حيدر العبادي»، في العاصمة الكويت، حول آخر التطورات في المنطقة.

وذكرت «وكالة الأنباء الكويتية الرسمية» (كونا)، إن «الصباح» استعرض مع «العبادي»، العلاقات الثنائية التي تربط البلدين والشعبين وسبل تنميتها في كافة المجالات، كما تمت مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.

من جانب آخر، أجرى رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ «جابر المبارك الحمد الصباح»، مباحثات رسمية مع نظيره العراقي في إطار زيارة الأخير للبلاد.

وبحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي عكست اهتمام الجانبين بتطويرها في شتى المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين، كما استعرضا أهم القضايا الإقليمية والعربية والدولية ذات الاهتمام المشترك ومواقف البلدين تجاهها.

ووصل «العبادي» والوفد المرافق له إلى الكويت في وقت سابق من اليوم الأربعاء، في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا.

وتعد زيارة «العبادي» هي الأولى له للكويت منذ تسلمه منصبه عام 2014، في ختام جولة خليجية بدأها أول أمس الاثنين تشمل السعودية وإيران والكويت.

وجاءت جولة «العبادي» وسط أزمة في الخليج بعد قطع السعودية والإمارات والبحرين ودول عربية أخرى في 5 يونيو/حزيران الجاري، علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع دولة قطر، بينما تقوم الكويت بوساطة لحل الأزمة.

وكان «العبادي» أكد الأسبوع الماضي، أن حكومته تعارض الحصار الذي تفرضه دول خليجية على قطر، مشددا على أن بلاده تدعم الحوار بين دول الخليج لاحتواء الأزمة.

وأشار إلى أن الهدف من زيارته هو تجديد العلاقات والبحث عن المصالح المشتركة لخدمة المنطقة ليكون العراق نقطة التقاء بدل أن يكون ساحة للصراع والخلاف، موضحا أن ما يسعى إلى تحقيقه من زياراته لدول الجوار هو الاتفاق على محاربة ومكافحة الإرهاب بجميع أصنافه وأنواعه.