قالت مصر، إنها تؤيد أي جهود يخدم تسوية سلمية للأزمة في سوريا، مشيرة إلى اقتناعها أنه لا حل إلا عبر الحوار والدبلوماسية.
ونقلت صحيفة «الوطن» السورية، عن «محمد ثروت سليم» القائم بالأعمال المصري لدى دمشق، ترحيب بلاده بأي مشاركة لها تخدم التسوية السلمية للأزمة السورية التي لا منتصر فيها.
وأضاف «سليم»: «مصر تتابع وتؤيد جميع الجهود الخاصة بحل الأزمة السورية سواء في مسار جنيف أم في مسار أستانا».
وتابع: «نحن نتناقش مع الأطراف الإقليمية والدولية لدعم هذه الجهود، ونؤكد منذ اليوم الأول للأزمة أن لا حل عسكريا لها وهذا ما أثبتته الأيام، وحاليا نذهب جميعا إلى الحل السياسي، لأنه لا يوجد طرف منتصر ولا طرف مهزوم، ولا بد من حل الأزمة بالأطر السياسية والدبلوماسية».
وحول إمكانية التحاق مصر برعاية مفاوضات أستانا حول سوريا، قال: «مصر تدعم جميع الجهود الخاصة بحلحلة الأزمة السورية بالطرق الدبلوماسية، ومنها مسار أستانا، وإذا ما وجدت الأطراف ضرورة لوجودها، فإن مصر دائماً ترحب بالمشاركة بفعالية في أي إطار يسعى لحل الأزمة السورية بالطرق الدبلوماسية والسياسية».
وسبق أن أعلن الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، صراحة، أنه يدعم «الجيش السوري» التابع لنظام «بشار الأسد».
جاء ذلك في مقابلة، مع تلفزيون البرتغال، الذي رد فيها على سؤال حول إمكانية إشراك قوات مصرية فى عمليات سلام بسوريا، بالقول إنه «من المفضل أن القوات الوطنية للدول هى التى تقوم بالحفاظ على الأمن والاستقرار فى مثل هذه الأحوال، حتى لا يكون هناك حساسيات من وجود قوات أخرى تعمل لإنجاز هذه المهمة».
وكشفت عدة تقارير إعلامية عن وجود أسلحة مصرية بيد جيش «بشار»، فضلا عن وجود عسكريين مصريين، يعملون في القاعدة العسكرية الروسية في محافظة طرطوس على الساحل السوري.