أهدى مواطن قطري سيارة لرضيعة كويتية، بمناسبة حملها لاسم «قطر» الذي أطلقه عليها والدها، تعبيرا عن رفضه الحصار الخليجي المفروض على الدوحة.

وتداول نشطاء، على مواقع التواصل الاجتماعي، نسخة من البطاقة المدنية للمولودة، واسم والدها «طلال خلف العنزي»، وقد وُلدت يوم 17 يونيو/حزيران 2017، وستنتهي صلاحية بطاقتها خلال الشهر ذاته من عام 2022، أي تقريبا في الفترة نفسها التي سيتم خلالها تنظيم مونديال كأس العالم في قطر.

وأرسل المواطن القطري واسمه «عبد الله الهاجري» سيارة للرضيعة «قطر»، تقديرا لوالدها، وعلى السيارة لافتة بها الاسم الكامل للرضيعة، مرفوقة بعبارة من الشعب القطري، كما تحمل السيارة العلم القطري، فضلا عن رمز أمير البلاد الشيخ «تميم بن حمد».

وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر خلال الشهر الجاري، وأغلقت حدودها أمام حركة الطيران القطري متهمين الدوحة بـ«دعم الإرهاب وتمويله». فيما يقود أمير الكويت، الشيخ «صباح الأحمد الصباح» جهودا للوساطة بين الطرفين من أجل إنهاء الأزمة التي تدخل أسبوعها الرابع.

وقدمت دول الحصار قائمة تضم 13 مطلبًا إلى قطر، من بينها إغلاق القاعدة العسكرية التركية على أراضيها، والتي وصفتها الدوحة أنها ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ.

وتضمنت المطالب من قطر، التي اشترط أصحابها الموافقة عليها في غضون 10 أيام، إغلاق قنوات «الجزيرة»، وخفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران، والاقتصار على  التعاون التجاري معها بما لا يخل بالعقوبات المفروضة على طهران، والإغلاق الفوري للقاعدة العسكرية التركية، ووقف أي تعاون عسكري مع تركيا داخل الأراضي القطرية.