«أردوغان» يتعهد بفعل ما بوسعه لحل الأزمة الخليجية

الاثنين 10 يوليو 2017 09:07 ص

تعهد الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، بفعل ما بوسعه لإيجاد حل سريع للأزمة القطرية.

وقال في كلمة له خلال مشاركته بالمؤتمر العالمي للنفط الذي يعقد في إسطنبول: «لقد فعلنا وسنفعل ما بوسعنا لإيجاد حل سريع للأزمة مع قطر».

وأضاف: «لا نريد نزاعات جديدة في المنطقة ونرغب بتجاوزها سرياعا، والحوار هو الحل الأمثل للحل».

وتابع الرئيس التركي: «يجب إبقاء قنوات الحوار مفتوحة، عبر نظر جميع الأطراف إلى المسألة بحس سليم ومقاربة واقعية».

ولفت إلى أن «العالم ومنطقتنا بحاجة إلى الاستقرار والتعاون والوحدة والتضامن وليس للنزاعات».

وفي وقت سابق اليوم، أعلن «أردوغان»، عزمه القيام بجولة خليجية تشمل قطر والسعودية والكويت، لبحث الأزمة الخليجية ومحاولة إيجاد حلول لها.

وأضاف أنه بحث الأزمة الخليجية مع الرئيسين الأمريكي «دونالد ترامب» والروسي «فلاديمير بوتين»، وأبرز لجميع الزعماء الذين التقاهم الحاجة إلى التوصل إلى حل من خلال الحوار.

ومنذ اليوم الأول لاندلاع الأزمة الخليجية في 5 يونيو/حزيران الماضي، لم تتوقف الجهود التركية لمحاولة حل الأزمة الخليجية والتقريب بين طرفيها، وهي جهود كانت على مختلف الأصعدة حيث أجرى الرئيس التركي اتصالات بقادة عالميين في محاولة لرأب الصدع.

كما أوفد «أردوغان» في وقت سابق وزير خارجيته «مولود جاويش أوغلو»، في جولة إلى منطقة الخليج حيث زار قطر ثم الكويت والسعودية، وبحث الأزمة مع قادة تلك الدول.

وتقول تركيا التي تمتلك قاعدة عسكرية في قطر يعد إغلاقها من بين مطالب دول الحصار، إنها تقف على الحياد في هذه الأزمة وتحاول التقريب بين وجهات النظر والدعوة للحوار، وهذا لا يمنعها من انتقادها لمطالب دول المقاطعة لا سيما ما يتعلق بالقاعدة التركية.

وعلى هامش قمة العشرين، قال الرئيس التركي، إن بلاده استخدمت جميع الطرق الدبلوماسية لحل الأزمة الخليجية، مؤكدا أن استقرار منطقة الخليج لا يقل أهمية عن أمن تركيا واستقرارها.

واعتبر أن الإجراءات التي فرضتها دول الحصار على قطر ظالمة، داعيا إلى احترام سيادة دولة قطر.

وفي وقت سابق اليوم، استقبل الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح» أمير الكويت، بدار سلوى، وزير الخارجية الأمريكي «ريكس تيلرسون»، الذي بدأ جولة خليجية اليوم، تركز على الأزمة بين الدوحة وعدة عواصم عربية أخرى.

وتأتي زيارة الوزير الأمريكي للكويت ضمن جهود حل الأزمة الخليجية، وفي وقت أكدت فيه الولايات المتحدة الأمريكية دعمها لجهود الوساطة التي تبذلها الكويت لإنهاء الأزمة القائمة منذ أن قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 يونيو/ حزيران الماضي، علاقاتها مع قطر، وفرضت الدول الثالث الأولى عليها حصارا بريا وجويا؛ بدعوى «دعمها للإرهاب».

وتنفي الدوحة صحة هذه الاتهامات وتقول إنها حملة افتراءات، وأكاذيب تهدف إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

واتهمت الدول الأربع، في بيان مشترك يوم الجمعة الماضي، قطر بـ«إفشال الجهود الدبلوماسية» لحل الأزمة، وهددت بمزيد من الإجراءات ضدها «في الوقت المناسب».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

قطر تركيا أردوغان الازمة الخليجية أزمة قطر مباحثات