كشف وزير الدفاع الأمريكي، «جيمس ماتيس»، أن إيران نقلت صواريخ باليستية إلى الحوثيين.

وأضاف أن إيران «هي السبب الوحيد وراء إبقاء بشار الأسد على رأس السلطة في سوريا».

واعتبر أن «تغيير النظام في سوريا سيكون ضروريًا قبل أن تتمكن الولايات المتحدة وإيران من إقامة علاقات إيجابية كبيرة»، وفقا لمجلة «The Islander» الأمريكية.

وأشار إلى أن «الشعب الإيراني ليس هو المشكلة».

وأكد أن «النظام الذي يرسل العملاء لقتل السفراء في باكستان أو في واشنطن، وأنه النظام الذي يوفر صواريخ لحزب الله اللبناني أو الحوثيين في اليمن».

وتابع «أي تقارب محتمل مع إيران سيكون صعبًا لأنها ليست ديمقراطية، فالمرشد الأعلى علي خامنئي هو الذي يقرر من سيخوض الانتخابات، وهذه ليست ديمقراطية».

ووصف «ماتيس» النظام الإيراني بأنه «أكبر مشكلة»، قائلا إن «الجميع في الشرق الأوسط قالوا له إن إيران لا تزال مشكلة كبيرة».

وشدد على أن «التأثير الخبيث لإيران ساعد على إبقاء دكتاتور سوريا بشار الأسد في السلطة، ما أدى إلى تصعيد الصراع في اليمن من خلال توفير الصواريخ البالستية للمتمردين الحوثيين».

وترفض إيران اتهامات السعودية بأنها تقدم دعما ماليا وعسكريا للحوثيين في الصراع باليمن وتلقي بدورها باللوم في الأزمة المتفاقمة على الرياض.

وتقول مصادر إن إيران تستخدم سفنا لتوصيل إمدادات إلى اليمن إما مباشرة أو عبر الصومال لتتحايل على جهود التحالف لاعتراض الشحنات.

وتقول مصادر غربية إنه ما إن تصل السفن إلى المنطقة يتم نقل الشحنات إلى قوارب صيد صغيرة يصعب رصدها لأنها منتشرة في تلك المياه.

ومن المعتقد أن المياه المفضلة لتنفيذ تلك العمليات تشمل خلجانا صغيرة للصيد قرب ميناء المكلا برغم أن هذا يتطلب أن يخوض من يتم تهريبهم من رجال أو عتاد رحلة طويلة محفوفة بالمخاطر إلى المناطق الرئيسية التي يسيطر عليها الحوثيون.

كما تدعم إيران نظام «بشار الأسد» في سوريا عن طريق تواجد من عناصر من الحرس الثوري وميلشيات مدعومة من  قبل طهران تقاتل مع النظام السوري.