بإشراف «الجفري».. الإمارات تدرب أئمة حضرموت على الصوفية

الأحد 16 يوليو 2017 07:07 ص

توجه 240 إماما وخطيبا يمنيا من حضرموت إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي لتلقي دورات تدريبية بإشراف الداعية الصوفي «الحبيب علي الجفري».

وأوضح حساب «إقليم حضرموت» على «تويتر» نقلا عن مراقبين، أن تلك الدورات تهدف إلى مواجهة «الوهابية» السعودية.

ونقل الحساب عن مدير أوقاف حضرموت قوله: «طلب مني المحافظ السابق أحمد بن بريك المقرب من الإمارات والذي أقاله الرئيس عبدربه منصور هادي، توزيع مقررات مؤتمر الشيشان وعقد دورات لترسيخها في المجتمع، وقال إن هذه رغبة التحالف العربي».

يذكر أن مؤسسة «طابة» الصوفية ومقرها أبوظبي، ومؤسسها رجل الدين اليمني «الحبيب علي الجفري»، أعلنت أنها هي التي نظمت مؤتمر «من هم أهل السنة والجماعة؟» العام الماضي، والذي لم يعتبر «السلفية» و«الوهابية» من أهل السنة والجماعة.

وأوصى المؤتمر، الذي رعاه الرئيس الشيشاني «رمضان قاديروف»، بـ«حصر أهل السنة والجماعة» في الأشاعرة والماتريدية في الاعتقاد، وأهل المذاهب الأربعة في الفقه، وأهل التصوف الصافي علما وأخلاقا وتزكية، وإخراج كل من خالفهم من دائرة السنة والجماعة.

وتلقى المؤتمر ردود فعل غاضبة خلال انعقاده، لكن البيان الختامي أشعل مواقع التواصل وزاد وتيرة الانتقاد، حيث أثار ردود فعل غاضبة من المغردين العرب بعد أن استبعد السلفية من وصف أهل السنة.

وشارك في المؤتمر الذي عقد في العاصمة الشيشانية غروزني أكثر من 200 عالم ومفت من مختلف الدول العربية والإسلامية في الفترة من 25 إلى 27 أغسطس/آب 2016.

وكان الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي» قد أصدر، في 29 يوليو/تموز الماضي، قرارات بإقالة 3 من أعضاء ما يسمى «المجلس الانتقالي الجنوبي» هم محافظ حضرموت اللواء «أحمد بن بريك»، ومحافظ شبوة «أحمد لملس»، ومحافظ سقطرى «سالم السقطري»، وتعيين كل من اللواء «فرج سالمين البحسني»، و«علي بن راشد الحارثي»، و«أحمد عبدالله السقطري»، بدلا عنهم.

وكشف سياسيون يمنيون أن قرار «هادي» الإطاحة بثلاثة محافظين مقربين وموالين للنظام الإماراتي، جاء على خلفية التقارير الدولية التي كشفت النقاب عن شبكة سجون سرية تديرها الإمارات في جنوب اليمن، وما يرتكب فيها من جرائم تعذيب وحشية، فضلا عن تزايد المؤشرات على دعمها لتقسيم البلاد.

  كلمات مفتاحية

الإمارات اليمن أبوظبي حضرموت الجفري الوهابية أحمد بن بريك

التسامح وفق رؤية راند.. لماذا تروج الإمارات للصوفية كبديل للإسلام السياسي؟