يبحث، الإثنين، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية الكويتي، «صباح خالد الحمد الصباح»، والرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، تطورات الأزمة الحالية مع قطر.

ويستقبل «السيسي»، وزير الخارجية الكويتي، في مقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة، لبحث آخر مستجدات الأزمة الخليجية مع الدوحة والوساطة الكويتية، فضلا عن بحث تعزيز التعاون الثنائي في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية.

وتقود الكويت جهود الوساطة العربية، لحل الأزمة التي دخلت شهرها الثاني على التوالي، بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جانب، وقطر على الجانب الآخر.

وسيلتقي وزير الخارجية الكويتي، الأمين العام لجامعة الدول العربية «أحمد أبوالغيط».

وقال مصدر دبلوماسي مصري، في تصريحات صحفية، إن «الصباح وصل مطار القاهرة على متن طائرة خاصة في زيارة لعدة ساعات يلتقي خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية سامح شكري، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط».

يضم الوفد الكويتي المرافق لـ«صباح»، سفير الكويت لدى مصر، «محمد الذويخ»، ومساعد وزير الخارجية لشؤون الوطن العربي، «عزيز الديحاني»، ومندوب الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية، و«أحمد البكر»، وعددا من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية.

وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر بدعوى دعمها للإرهاب، وفرضت عليها حصارا بريا وبحريا وجويا، بينما نفت الدوحة تلك الاتهامات، معتبرة أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب.

وبعد ذلك قدمت الدول المحاصرة للدوحة، عبر الوسيط الكويتي، قائمة مطالب وشروط من 13 بندا، لتنفيذها مقابل عودة العلاقات إلى طبيعتها.

وتضمنت قائمة المطالب إلى قطر، تخفيض العلاقة مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية وقناة «الجزيرة»، واعتقال وتسليم مطلوبين متواجدين حاليا على الأراضي القطرية، ودفع تعويضات إلى الدول المذكورة، وغيرها من المطالب التي يجب أن تنفذ في غضون 10 أيام، إلا أن الدوحة رفضت تلك المطالب واعتبرتها غير قانونية وتستهدف فرض الوصاية على قرارها الوطني.