إعلان رسمي متأخر «أسبوعاً» عن مقتل 3 مطلوبين بالقطيف السعودية

الجمعة 21 يوليو 2017 02:07 ص

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الجمعة، مقتل 3 مطلوبين، أحدهم بحريني، في تبادل لإطلاق النار  مع قوات الأمن في محافظة القطيف، شرقي المملكة، وإحباط «مخططات إرهابية» كانوا يعتزمون تنفيذها.

الواقعة جرت أحداثها الجمعة الماضية، لكن لم تعلن عنها الداخلية السعودية رسمياً، سوى اليوم، دون أن توضح سبب تأخر الإعلان عنها أسبوعاً كاملاً.

بينما كشفت وسائل إعلام سعودية عن بعض تفاصيلها قبل أيام.

وبشأن التفاصيل، نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) عن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء «منصور التركي» إن «الجهات الأمنية -من خلال متابعتها للأنشطة الإرهابية، وتعقب المطلوبين فيها وشركائهم المعلن عنهم سابقاً- تمكنت مساء الجمعة الماضية من رصد وجود 3 من المطلوبين (سعوديين وبحريني) بأحد المواقع بحي الزهور ببلدة سيهات التابعة لمحافظة القطيف، وهم يستقلون سيارة من نوع (كورولا) معمماً عن سرقتها».

وبين أنه «عند محاصرتهم من قبل رجال الأمن ودعوتهم لتسليم أنفسهم بادروا بإطلاق النار بشكل عشوائي وكثيف».

وأشار «التركي» إلى أن «الموقف اقتضى الرد عليهم لتحييد خطرهم؛ ما نتج عنه مقتلهم جميعاً، فيما لم يتعرض أحد من المارة أو رجال الأمن لأي أذى».

وأوضح المتحدث الأمني أن «العملية الأمنية أسفرت عن ضبط كمية كبيرة من المواد المتفجرة داخل سيارة المطلوبين الثلاثة تجاوز وزنها 10 كجم، مع صواعق متفجرة ذات اشتعال حراري وكهربائي، وثلاثة أسلحة رشاش، ومسدس».

وبين أنه «ما تزال الجهات الأمنية تباشر إجراءاتها التحقيقية في هذه القضية»، معتبراً أن كميات المتفجرات المضبوطة فيها «كشفت عن فداحة وشناعة ما تخطط وتنوي القيام به هذه العناصر ومن معهم من المطلوبين الآخرين من عمليات إرهابية كان سيذهب ضحيتها ـ لو تمكنوا لا قدر الله ـ الكثير من الأنفس البريئة».

وبين أن المطلوبين الثلاثة «متورطون في العديد من الجرائم الإرهابية والجنائية؛ ومنها إطلاق النار على رجال الأمن والمركبات والمقار الأمنية، ما نتج عنه مقتل عدد من رجال الأمن».

والمطلوبون الذين تم قتلهم هم «جعفر بن حسن مكي آل مبيريك» (سعودي، و«حسن بن محمود علي أبو عبدالله» (بحريني)، و«صادق عبدالله مهدي آل درويش» (سعودي).

واثنان منهم، وهما «آل مبيريك» و«أبو عبدالله» كانا ضمن خلية من 9 أشخاص أعلنت وزارة الداخلية السعودية، في أكتوبر/تشرين الأول 2016، عن مليون ريال مكافأة لمن يدلي بأي معلومات عن أي منهم.

ووفقاً لبيان وزارة الداخلية، أنذاك، تورط أفراد تلك الخلية بعدد من القضايا التي وقعت خلال الفترة الماضية في محافظة القطيف ومدينة الدمام (شرق)، وتمثلت في «استهداف مواطنين ومقيمين ورجال أمن، وتخريب للمرافق العامة والمنشآت الأمنية والاقتصادية، وتعطيل الحياة العامة».

وتشهد محافظة القطيف احتجاجات من المواطنين الشيعة على ما يعتبروه «قمعا» يتعرضون له، «وتمييزاً دينياً» يُمارس بحقهم، واعتقالات طالت أبنائهم ممن خرجوا في احتجاجات سابقاً، بينما تعتبر السلطات السعودية أن تلك الاحتجاجات تأتي بتحريض من إيران.

المصدر | الخليج الجديد + واس

  كلمات مفتاحية

السعودية القطيف هجمات مطلوبون البحرين